أمازون تطرح مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لأجهزتها اللوحية
أعلنت شركة أمازون عن تحديث جديد لأجهزتها اللوحية، يتضمن مجموعة من المزايا المتقدمة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم وتوفير أدوات مبتكرة تساعد في تسريع الأداء وتعزيز الإنتاجية.
تشمل هذه المزايا الجديدة: ميزة المساعد الكتابي، وميزة ملخصات صفحات الويب، بالإضافة إلى منشئ الخلفيات، التي من المتوقع أن تحدث تحولًا في كيفية استخدام الأجهزة اللوحية من فئة “فاير”.
مساعد كتابي مدمج في لوحة المفاتيح
من أبرز الإضافات التي طرحتها أمازون هي ميزة المساعد الكتابي، التي ستكون مدمجة مباشرة في لوحة المفاتيح على أجهزتها اللوحية.
هذا المساعد الذكي سيكون قادرًا على مساعد المستخدمين في صياغة النصوص وتقديم اقتراحات حول كيفية تحسين الكتابة.
سواء كان المستخدمون بحاجة إلى مساعدة في كتابة رسائل بريد إلكتروني أو إنشاء مستندات، ستسهل هذه الميزة العملية بفضل قدرتها على تقديم جمل متكاملة وتنظيم الأفكار، مما يساعد في تحسين الإنتاجية بشكل كبير.
ملخصات صفحات الويب عبر متصفح “سيلك”
ميزة أخرى تقدمها أمازون هي “ملخصات صفحات الويب”، التي ستتوفر عبر متصفح “سيلك” المدمج في أجهزة فاير، هذه الميزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل صفحات الويب الطويلة واستخراج المحتوى الأساسي وتقديمه للمستخدمين في شكل ملخصات قصيرة وواضحة.
ستساعد هذه الميزة في توفير الوقت، حيث يمكن للمستخدمين الاطلاع على جوهر الموضوعات دون الحاجة لقراءة المقالات بالكامل، مما يجعل تصفح الإنترنت أكثر فاعلية.
منشئ الخلفيات لإنشاء صور عالية الجودة
أما الميزة الثالثة التي تم تقديمها فهي “منشئ الخلفيات”، وهي أداة ذكية تمكن المستخدمين من تصميم خلفيات عالية الجودة لأجهزتهم.
بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين إنشاء خلفيات مخصصة باستخدام صورهم الشخصية أو التصاميم المدمجة في التطبيق.
هذه الميزة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال توفير خيارات متعددة لإنشاء خلفيات فريدة ومتوافقة مع احتياجات كل شخص.
تحسينات على أجهزة “فاير” اللوحية
تزامنًا مع هذه المزايا الجديدة، كانت أمازون قد أطلقت جهاز “فاير HD 8” في أكتوبر الماضي، وهو أحدث إصدار من سلسلة الأجهزة اللوحية الشهيرة.
الجهاز يأتي مع تحسينات كبيرة على مستوى الأداء والسرعة، بالإضافة إلى تحديثات لنسخ الأطفال من أجهزة “فاير HD”، التي تتمتع بمواصفات مخصصة للأطفال مثل المحتوى التعليمي والتسلية.