رفحاء تستقبل الزوار بأكثر من 40 حديقة في أجواء معتدلة ومريحة
تواصل محافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية استقطاب الزوار والأهالي، بفضل طبيعتها الخلابة وأجوائها المعتدلة التي جعلت من حدائقها و منتزهاتها وجهة مميزة لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، حيث تقدم المحافظة أكثر من 40 حديقة ومنتزه، بالإضافة إلى مسطحات خضراء وممرات للمشي، تم تجهيزها بالكامل من قبل بلدية رفحاء لتوفير بيئة ترفيهية صحية تلبي احتياجات مختلف الزوار.
وتشهد هذه المنتزهات إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين والزوار من كافة الأعمار، إذ توفر لهم فرصة الاستمتاع بوقتهم وسط المناظر الطبيعية الهادئة والهواء النقي، بالإضافة إلى الأنشطة المتنوعة التي تشمل المسطحات الرياضية والمناطق المخصصة للأطفال.
وتساهم هذه الأماكن الخضراء في خلق بيئة مريحة للراحة والترفيه، حيث يعكف الزوار على التنزه والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي توفرها هذه الحدائق.
وإلى جانب المساحات الخضراء، تمتاز هذه المنتزهات بتوافر العديد من الخدمات التي تضمن راحة الزوار، مثل مطاعم الفود ترك التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات والمشروبات.
هذا التنوع في الخدمات يعكس الجهود المبذولة من قبل بلدية رفحاء في تحسين البيئة الحضرية، حيث تعمل على تعزيز جودة الحياة في المحافظة من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء والحدائق العامة، بما يعكس أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتتطلع بلدية رفحاء إلى تحقيق أهدافها الخاصة بتوفير بيئات حضرية أكثر صحة وملاءمة للسكان، بما يتناسب مع احتياجاتهم المتنوعة وفئاتهم العمرية المختلفة.
هذه المشاريع تمثل جزءًا من المبادرات التي تستهدف تعزيز النشاط البدني والتواصل المجتمعي، مما يسهم في تعزيز الجذب السياحي ورفع مستوى الاستدامة البيئية.
من خلال هذا التوجه، تؤكد رفحاء على أهمية استدامة الموارد الطبيعية وتوفير المساحات المفتوحة التي تساهم في رفاهية السكان، بالإضافة إلى تقديم بيئة مشجعة للزوار من مختلف المناطق.
كما تسعى المحافظة إلى أن تكون هذه الحدائق والمرافق الحضرية جزءًا أساسيًا من تحسين الأنماط المعيشية، بما يتماشى مع أهداف برنامج “أنسنة المدن” الذي يسعى لتحسين جودة الحياة في كافة أنحاء المملكة.
هذه المشاريع هي خطوات ملموسة نحو تحويل رفحاء إلى وجهة سياحية وترفيهية مهمة، تساهم في تقديم بيئة تجمع بين الجمال الطبيعي والمرافق الحديثة التي توفر رفاهية عالية.