أجواء معتدلة وجمال طبيعي يجذب الزوار لمتنزه الملك فهد بنجران
تشهد منطقة نجران إقبالًا متزايدًا على متنزه الملك فهد، الذي يعتبر أحد أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، وذلك بفضل الأجواء المعتدلة التي توفرها الطبيعة المحيطة بالمتنزه، مما جعله وجهة مثالية للمواطنين والزوار للاستمتاع بأوقات الفراغ خلال فترات الإجازات.
ويتميز المتنزه بموقعه الاستراتيجي الذي يتوسط الطبيعة الخلابة في نجران، حيث يضم مجموعة من المرافق السياحية المتنوعة التي تلبي احتياجات الزوار من مختلف الأعمار.
من بين أبرز هذه المرافق مسارات رياضية للمشي وركوب الدراجات، إلى جانب منطقة مخصصة لألعاب الأطفال، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات.
كما يتميز المتنزه بوجود نوافير مياه ساحرة وحديقة ضوئية، فضلًا عن المجسمات التراثية التي تعكس الثقافة المحلية، مما يضيف بُعدًا ثقافيًا مميزًا للزيارة.
ولعل أبرز ما يميز المتنزه هو المسطحات الخضراء الواسعة التي تمتد على مساحة 650 ألف متر مربع، والتي تتخللها أشجار السدر والسمر والسلم والأثل والطلح والغاف، التي تساهم في تحسين البيئة وتنقية الهواء.
تحت ظلال هذه الأشجار المعمرة، يمكن للزوار الاسترخاء والتمتع بأجواء عذبة بين أحضان الطبيعة، ما يجعل المتنزه نقطة جذب للزوار الباحثين عن الهدوء والراحة.
من جهة أخرى، لم يقتصر جمال المتنزه على الطبيعة الخلابة فقط، بل تمت إضافة شجيرات الورود المتنوعة التي تزين المكان بألوانها الزاهية وروائحها العطرة، مما يعزز من تجربة الزوار ويمثل ملاذًا للجميع للاستمتاع بالجمال الطبيعي.
وقد وثقت عدسة وكالة الأنباء السعودية لحظات الاستمتاع التي يعيشها الزوار، حيث تتوافد الأسر والعائلات إلى المتنزه للاستمتاع بمرافقه المتنوعة التي تجعل منه أحد الوجهات السياحية المفضلة في نجران.