-- سلايدر --مال و أعمال

العلا للتطوير السعودية تدرس شراكات عالمية لإدارة فنادقها وطرح منازل للبيع

أعلنت شركة “العلا للتطوير” السعودية أنها تدرس حالياً عروضاً مقدمة من سلاسل فندقية عالمية لإدارة الفنادق التي تملكها في منطقة العلا التاريخية.

وقد جاء هذا الإعلان من الرئيس التنفيذي للشركة، فابيان توسكانو، خلال مقابلة أجريت معه على هامش فعاليات اليوم الثالث من النسخة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار المقامة في العاصمة الرياض.

استثمار في المستقبل السياحي

أوضح توسكانو أن الشركة تعمل على مشروع فندقي قيد الإنشاء يضم 250 غرفة، ومن المتوقع افتتاحه خلال العامين المقبلين تحت إدارة علامة “ماريوت”.

ويعتبر هذا المشروع جزءاً من استراتيجيات الشركة الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية السياحية في العلا، التي تعد واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذباً في المملكة.

وأضاف أن الأصول العقارية التي تطورها “العلا للتطوير” تجذب شريحة واسعة من المستثمرين الذين يتطلعون لشراء منازل لأغراض استثمارية أو كمنازل ثانوية. وهذا بدوره يسهم في تنشيط الحركة السياحية وزيادة عدد الزوار للمنطقة، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.

رؤية تطويرية شاملة

تسعى “العلا للتطوير”، وهي إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى التركيز على قطاعي الضيافة والعقارات من خلال تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات المدروسة لتطوير الأصول السياحية.

وفي هذا السياق، أكّد توسكانو على أهمية الشراكات مع سلاسل الفنادق العالمية، والتي من شأنها أن تعزز جودة الخدمة المقدمة وتساهم في رفع مستوى التجربة السياحية في العلا.

وتعد العلا، بتراثها الغني ومعالمها الطبيعية الخلابة، وجهة فريدة تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. من خلال هذه المبادرات، تأمل الشركة في تعزيز مكانتها كمركز سياحي عالمي يدعم رؤية المملكة 2030.

نظرة مستقبلية

تجسد هذه الخطوات استثماراً كبيراً في البنية التحتية السياحية بالمملكة، حيث تتجه الأنظار نحو العلا لتصبح واحدة من الوجهات الرائدة في مجال السياحة والترفيه.

ومع طرح المنازل للبيع، يتوقع أن يزداد الإقبال على المنطقة، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويخلق المزيد من الفرص الاستثمارية.

وفي النهاية، يظل التركيز على تعزيز السياحة المستدامة وتقديم تجارب فريدة للزوار هو المحور الرئيسي الذي تسعى إليه “العلا للتطوير”، مما يمهد الطريق لمستقبل مشرق للقطاع السياحي في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى