اختتام النسخة الأولى من سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أبوظبي
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات النسخة الأولى من “سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ” التي أقيمت في مدينة العين يومي 15 و16 أكتوبر 2024، حيث شهد الحدث مشاركة أكثر من 200 من رواد ووكلاء السفر والعطلات الخارجية بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام المتخصصة من مختلف دول المنطقة.
منصة لتعزيز التعاون السياحي
مثل “سوق السفر” منصة مثالية لتوطيد العلاقات الحالية وبناء روابط جديدة مع أهم الجهات العاملة في قطاع السياحة الخارجية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
واستهدفت الفعالية تعزيز مكانة أبوظبي في أسواقها الرئيسية من خلال برنامج حافل بالاجتماعات الفردية والجلسات العامة التي استعرضت ما تتمتع به الإمارة من معالم سياحية متنوعة وتجارب فريدة، بدءًا من العاصمة النابضة بالحياة وصولاً إلى واحات العين ومواقعها المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وفي تصريح له، قال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “يؤكد تنظيم “سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ” التزامنا ببناء علاقات طويلة الأمد في هذه المنطقة، ونسعى من خلاله لتسليط الضوء على ثقافتنا الأصيلة وتراثنا العريق، بالإضافة إلى عروضنا العالمية المتميزة. نحن نبحث عن فرص جديدة للنمو والتعاون، ونستثمر في قوة الشراكات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق أهدافنا السياحية”.
استراتيجيات لزيادة عدد الزوار
أتاح الحدث للدائرة فرصة توسيع شبكة شراكاتها مع خبراء السفر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما ناقش آفاق التعاون المتاحة لزيادة عدد الزوار القادمين إلى أبوظبي من هذه الأسواق الواعدة.
تأتي هذه الجهود في إطار الاستراتيجية السياحية 2030 التي تهدف إلى استقطاب 39.3 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
تجارب سياحية غامرة
استمتع الحضور بتجربة غامرة توضح خريطة العروض السياحية المميزة في أبوظبي، حيث تم استعراض المنشآت الفندقية والمنتجعات الفاخرة، بالإضافة إلى المعالم السياحية المذهلة والمهرجانات الثقافية التي تدعو الزوار للاستجمام واستكشاف مغامرات جديدة في عالم الثقافة والفنون.
أبوظبي كوجهة عالمية
تسعى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، من خلال تنظيم “سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ” والعديد من المبادرات الترويجية الأخرى، إلى تعزيز حضورها في الأسواق العالمية، وضمان وضع أبوظبي في مقدمة “قائمة أمنيات” الزوار من جميع أنحاء العالم.
يمثل هذا الحدث خطوة استراتيجية نحو تحقيق المزيد من النجاح في مجال السياحة وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية مفضلة للسياح.