معرض أبوظبي الدولي للصيد يقدم عروضا تراثية ورياضية حيّة
يترقب عُشّاق ومُحبّو الصيد والمغامرات واكتشاف الطبيعة انطلاق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته العشرين من 2-8 سبتمبر لاكتشاف وتجربة ما سوف يُقدّمه المئات من العارضين المحليين والدوليين من أحدث الابتكارات والمُنتجات لأشهر العلامات التجارية العالمية.
ويُعدّ المعرض فرصة مميزة للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومُستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تُناسب الجميع، وذلك في 11 قطاعاً يُشارك بها نحو 900 عارض وعلامة تجارية، من المتوقع أن يحققوا مبيعات قياسية مباشرة على أرض الحدث.
وبانتظار زوار الحدث أكثر من 100 فعالية شيّقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور، وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنّية الحيّة.
ويتصدّر الحدث، الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، معارض الصيد عالمياً من حيث تنوّع قطاعاته وعدد الزوار، ويلعب دوراً هاماً في استقطاب السياح من منطقة دول الخليج العربي خصوصاً، إذ زاره منذ 2003 نحو مليوني زائر، منهم 150 ألف من 125 جنسية في الدورة الأخيرة (أبوظبي2022).
وتنتظر جمهور المعرض أنشطة ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتُوفّر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم، وتُعزّز من جاذبية معرض أبوظبي كحدث جماهيري يُناسب كافة أفراد المجتمع.
ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها، والتي تعمل على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحوٍ مُستدام.
وتُعتبر مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يُقدّم معرض أبوظبي للصيد لعُشّاقه، تجربة مُحاكاة حيّة فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، إضافة لعروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل.
بالإضافة للعروض الحيّة للسلوقي (كلب الصيد العربي) والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة التي تُعزّز من جاذبية المعرض. وبالنسبة لجيل الشباب، تُعدّ المُغامرات والأنشطة الخارجية التي يوفرها العارضون وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.
ومن المتوقع أن يُرحّب المعرض بحوالي 120 مُتحدّثاً ليُقدّموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تُشكّل مصدراً للمعرفة وسُبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.
تُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر القادم، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، والشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي.
ماذا ينتظر زوار المعرض:
ورش عمل تعليمية عن الصيد: ممارسة متعة الصيد والتعرّف على القوانين والجهود المبذولة لتطوير هذه الرياضة. التعلّم من الخبراء، واكتشاف أحدث المعدات، ومُشاهدة عروض توضيحية رائعة.
أجمل عروض الفروسية: الانغماس في عالم الفروسية عبر مُشاهدة عروض مذهلة من القفز الاستعراضي إلى ركوب الخيل التقليدي حيث يعزز المعرض العلاقة العميقة بين البشر والخيل.
مغامرات الهواء الطلق: اكتشاف مجموعة متنوعة من الرياضات والأنشطة الخارجية التي ستزيد من شعور المغامرة والحماس. تجارب ممتعة من أنشطة الرماية إلى فعاليات الصقارة ، التعرّف أكثر على التجارب المثيرة التي تربط الجمهور بالطبيعة.
الحفاظ على التراث: التعمّق أكثر في التراث الثقافي الغني للمنطقة من خلال الفعاليات والمعارض الجذابة. مشاهدة الفنون والحرف اليدوية والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتم الحفاظ عليها وتوارثها جيلا بعد جيل.
الفعاليات الترفيهية والسحوبات وغيرها الكثير: العديد من التجارب والفعاليات المليئة بالحماس والإثارة مع العروض الترفيهية المباشرة والمسابقات والأنشطة الجذابة التي تناسب كافة الفئات العمرية. هناك فعاليات مميزة لجميع الزوار!
الرياضات التقليدية الشيّقة: متابعة فن رياضة الصقارة ورشاقة السلوقي والخيول والمهارات البارزة في رياضات الفروسية، والمرتبطة جميعها بأصالة التراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
منطقة المغامرات: روح المغامرة من خلال الأنشطة المتعددة التي تتسم بالمتعة والإثارة التي تحبس الأنفاس، والتحديات الخارجية والتجارب التفاعلية.