“روح السعودية” و”موسم الرياض” توقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لتعزيز السياحة في المملكة
في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة في المملكة العربية السعودية، وقعت “روح السعودية”، الهوية الرسمية للسياحة في البلاد، اتفاقية شراكة مع “موسم الرياض”.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود متكاملة لتطوير المنتجات السياحية واستقطاب المزيد من الزوار، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الطموحة.
تفاصيل الاتفاقية وتطلعاتها
تم توقيع الاتفاقية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، ووزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب.
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود بين الجهتين لتعزيز السياحة في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في زيادة عدد الزوار وتحسين جودة التجربة السياحية.
تشمل الاتفاقية عدة محاور رئيسية، أبرزها تسويق موسم الرياض في الأسواق العالمية المستهدفة وبيع التذاكر ضمن باقات متنوعة.
كما ستستفيد الهيئة السعودية للسياحة من شبكة شركائها العالميين لتعزيز الترويج لموسم الرياض، وتطوير الفعاليات والمنتجات السياحية التي تلبي تطلعات الزوار.
برنامج “مكافآت السعودية” وتجربة الزوار
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الاتفاقية تفعيل برنامج “مكافآت السعودية” خلال موسم الرياض، مما يتيح للزوار الحصول على مزايا إضافية وتشجيعات تعزز من تجربتهم.
وستتبادل الجهتان المعلومات والخبرات بهدف تحسين تجربة الزوار، مما يعكس التزامهما بتقديم أفضل الخدمات والتجارب السياحية.
تعزيز فعالية الشتاء وتوسيع نطاق الأنشطة
تأتي هذه الاتفاقية بعد إطلاق وزير السياحة لتقويم فعاليات الشتاء ضمن البرنامج الترويجي لشتاء السعودية، الذي يستمر حتى نهاية أبريل المقبل.
يهدف هذا البرنامج إلى جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ويعتبر موسم الرياض أحد أبرز عناصر الجذب السياحي داخل المملكة وخارجها.
موسم الرياض 2024: توسع غير مسبوق
في سياق متصل، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، عن تفاصيل موسم الرياض 2024، والذي سيشهد توسعًا غير مسبوق ليشمل 14 منطقة ترفيهية على مساحة تتجاوز 7.2 ملايين متر مربع.
ويتضمن الموسم استضافة 11 بطولة عالمية و10 معارض ومهرجانات متنوعة، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز للفعاليات العالمية.
رؤية 2030: هدف مشترك
إن هذه الشراكة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم السياحة في السعودية وتعزيز موقعها على الخريطة السياحية العالمية، مع التركيز على تقديم تجارب فريدة ومميزة، يسعى القائمون على هذه الاتفاقية إلى تحقيق رؤية 2030 من خلال جذب المزيد من السياح وزيادة الحركة السياحية في المملكة.
تُظهر هذه المبادرات الطموحة كيف يمكن للجهود المشتركة بين الهيئات الحكومية أن تسهم في تطوير القطاع السياحي، مما يعزز من مكانة السعودية كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.