السعودية تحقق إنجازات سياحية بارزة في إطار رؤية 2030
تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية، حيث حققت إنجازات ملحوظة في تنفيذ استراتيجيتها السياحية الطموحة ضمن رؤية 2030.
وفقاً لتقرير السياحة العالمية الصادر عن الأمم المتحدة، سجلت السعودية زيادة بنسبة 73% في عدد السياح الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مما يضعها في مقدمة دول مجموعة العشرين.
إنجازات استثنائية في السياحة
تشير بيانات مقياس السياحة العالمية إلى أن السعودية استطاعت استقطاب ملايين السياح بفضل برنامجها القوي لتسهيل الحصول على التأشيرات، بما في ذلك توسيع نطاق التأشيرة الإلكترونية.
هذه المبادرات أسهمت في تعزيز الروابط بين المملكة ودول العالم المختلفة، مما زاد من جاذبيتها كوجهة سياحية رائدة.
علاوة على ذلك، قامت السعودية باستثمارات هائلة في مشاريع تطويرية مثل مشاريع البحر الأحمر ونيوم والدرعية، مما ساعد على دفع نمو السياحة في المملكة.
هذه المشاريع العملاقة تمثل خطوة كبيرة نحو إعادة رسم معالم السياحة العالمية وتعزيز سمعة المملكة كمكان مفضل للزوار.
استراتيجية رؤية 2030
تعتبر رؤية 2030 خطة استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، حيث تم وضع السياحة في مقدمة أولويات هذه الخطة.
وقد استقبلت المملكة 109 ملايين سائح في عام 2023، مما يمكّنها من الاقتراب من هدفها الطويل الأمد المتمثل في استقبال 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
من المتوقع أن تمثل السياحة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مما سيتيح إنشاء مليون وظيفة جديدة في هذا القطاع، ليصل إجمالي القوى العاملة في السياحة إلى 1.6 مليون عامل.
دور وزارة السياحة
تعمل وزارة السياحة، التي تأسست في عام 2000، على تعزيز النمو المستدام في قطاع السياحة بالمملكة. طموح الوزارة الأساسي هو خلق فرص عمل جديدة وتطوير رأس المال البشري الوطني.
ومن خلال التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والقطاعين العام والخاص، تهدف الوزارة إلى تنفيذ سياسات استشرافية واستثمارات هادفة تُعزز من السياحة المستدامة.
الالتزام بالاستدامة
في كلمته خلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل، أكد وزير السياحة أحمد الخطيب التزام المملكة بتحويل قطاعها السياحي إلى قطاع مستدام.
وأشار إلى أن المملكة تسعى لتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم، مع جعل الاستدامة محوراً رئيسياً في أعمالها السياحية.