-- سلايدر --سياحة و سفرمنوعات وترفيه

مريم سلطان: أول كويتية تزور جميع دول العالم بعد رحلة استمرت 18 عامًا

أعلنت الرحالة الكويتية مريم سلطان، عن تحقيقها لإنجاز غير مسبوق، حيث تمكنت من زيارة جميع دول العالم، والبالغ عددها 179 دولة.

بهذا الإنجاز، أصبحت مريم أول امرأة كويتية وعربية تصل إلى كل بقاع الأرض، وهو ما أثار إعجابًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

بداية الرحلة: حلم يتحول إلى واقع

بدأت مريم سلطان مغامرتها العالمية في عام 2006، حين قررت أن تجعل من السفر جزءًا أساسيًا من حياتها. ما كان في البداية مجرد شغف بالسفر واكتشاف العالم، تحول إلى هدف كبير وهو زيارة جميع دول العالم.

وعلى مدى 18 عامًا، كانت مريم تعمل على تحقيق هذا الحلم، حيث زارت كل دولة على حدة، وتعرفت على ثقافات متنوعة وأماكن نائية.

توثيق الإنجاز: جوازات سفر مليئة بالأختام

في إعلانها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، نشرت مريم صورة تظهر فيها مجموعة من جوازات السفر الكويتية التي استخدمتها خلال رحلاتها.

كانت هذه الجوازات مليئة بالأختام التي جمعتها من منافذ دخول الدول المختلفة، مما يعكس حجم الجهد الذي بذلته لتحقيق هذا الإنجاز.

وفي تعليقها على هذا الإنجاز، كتبت مريم: “كل الشكر والامتنان لبلدي ولمن ساعدني وساندني بأسفاري سواء بمعلومة، اقتراح، تعليم التصوير، انتقاد، تجهيز رياضي، علاج إصابات وأمراض السفر، وأمور أخرى في السفر”، بهذا، أعربت عن امتنانها لكل من قدم لها الدعم في رحلتها الطويلة.

تحديات ومغامرات: الوصول إلى القطبين وخط الاستواء

لم تكن رحلة مريم سلطان سهلة أو خالية من التحديات. فقد زارت خلال رحلاتها القطبين الشمالي والجنوبي، اللذين يعدان من أصعب المناطق للوصول إليها بسبب الظروف المناخية القاسية، كما زارت دول خط الاستواء، وجزر نائية تشكل دولًا مستقلة، مما جعل تجربتها متنوعة وفريدة من نوعها.

الاعتراف والاحتفاء: أول امرأة عربية تصل إلى هذا الإنجاز

في حديثها عن هذا الإنجاز، عبّرت مريم سلطان عن سعادتها لكونها أول امرأة عربية تعترف بزيارتها لكل دول العالم، هذا الاعتراف ليس مجرد شهادة شخصية لها، بل هو أيضًا إنجاز يمثل جميع النساء العربيات ويعزز من صورة المرأة العربية في العالم.

استقبال وإعجاب واسع: مريم سلطان حديث الإعلام

تلقّت مريم سلطان العديد من عبارات الإعجاب والتهاني من متابعيها على إنستغرام، حيث تفاعل الكثيرون مع قصتها وأشادوا بإصرارها وعزيمتها على تحقيق هذا الإنجاز.

ولم يقتصر الإعجاب على جمهور وسائل التواصل الاجتماعي فحسب، بل أيضاً تستعد وسائل إعلام محلية ودولية لاستضافة مريم كي تروي تفاصيل مغامراتها الفريدة.

ختام الرحلة: 18 عامًا من الاكتشاف والتعلم

بزيارة كل دولة من دول العالم، أنهت مريم سلطان رحلة استمرت 18 عامًا، مملوءة بالمغامرات والتحديات، وقد أثبتت أن الشغف بالسفر واكتشاف الثقافات يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق أحلام كبيرة، حتى وإن بدت مستحيلة في البداية، مريم ليست فقط رحالة، بل هي رمز للإصرار والنجاح، وقصتها ستبقى مصدر إلهام للكثيرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى