-- سلايدر --سوشيال ميديا

البندقية تتخذ إجراءات صارمة لحماية تراثها من السياحة المفرطة

أعلنت السلطات في مدينة البندقية الإيطالية عن تطبيق مجموعة من القواعد الجديدة والصارمة لتنظيم تدفق السياح، وذلك في محاولة للحفاظ على تراث المدينة وحمايتها من الآثار السلبية للسياحة الجماعية.

تقييد أعداد السياح

أحد أهم هذه القواعد هو تقييد حجم المجموعات السياحية بـ 25 شخصًا كحد أقصى، وذلك لمنع الازدحام في الأماكن السياحية والتخفيف من الضغط على البنية التحتية للمدينة.

كما تم حظر استخدام مكبرات الصوت من قبل المرشدين السياحيين، وذلك لتقليل الضوضاء والاضطرابات في المناطق الحساسة.

رسوم دخول جديدة

بالإضافة إلى ذلك، فرضت البندقية رسومًا جديدة على الزوار اليوميين خلال فترات الذروة السياحية، وذلك لتشجيع الزوار على التوزيع على مدار العام وتقليل الضغط على المدينة في المواسم السياحية المرتفعة.

أهداف القواعد الجديدة

تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • الحفاظ على التراث الثقافي: حماية المدينة من التآكل والتلف الناتج عن الزحام السياحي.
  • تحسين جودة الحياة للسكان: تخفيف الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة وتحسين جودة الحياة لسكان المدينة.
  • توزيع السياح على مدار العام: تشجيع السياحة المستدامة وتقليل الازدحام في المواسم السياحية المرتفعة.

تحديات تواجه البندقية

تعاني مدينة البندقية منذ سنوات من تدفق سياحي كبير، مما تسبب في العديد من المشاكل، مثل التآكل، والارتفاع في أسعار العقارات، وتدهور جودة الحياة لسكان المدينة. وقد أثرت هذه المشاكل على إدراج البندقية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.

الآثار المتوقعة لهذه الإجراءات

من المتوقع أن تساهم هذه الإجراءات في تخفيف الضغط على البندقية وحماية تراثها الثقافي. ومع ذلك، فإن بعض الخبراء يخشون من أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى