“الطرق المزدوجة” تُنعش حركة السياحة في إقليم كوردستان
تُساهم مشاريع الطرق المزدوجة التي تنفذها حكومة إقليم كوردستان في تعزيز حركة السياحة في مختلف مناطق الإقليم، وذلك من خلال تسهيل حركة التنقل بين المدن والمحافظات، وجذب المزيد من الزوار من داخل العراق وخارجه.
وتُعدّ هذه المشاريع ثمرة اهتمام كبير من قبل التشكيلة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان بقطاع الطرق، إدراكًا منها لأهمية هذا القطاع في دعم مختلف المجالات الاقتصادية، وعلى رأسها السياحة.
تحسين البنية التحتية يُعزّز جاذبية إقليم كوردستان:
يُؤكد العديد من السياح على أنّ تحسين البنية التحتية للطرق في إقليم كوردستان قد لعب دورًا هامًا في تشجيعهم على زيارة المنطقة، حيث سهّلت الطرق المزدوجة عليهم التنقل بين مختلف المواقع السياحية دون عناء أو ازدحام.
وتقول السائحة فاطمة محمد: “المكان جميل حقًا ومناظره خلّابة، أستطيع أن أقول لكم إن المكان مميز حقًا والطرق جيدة جدًا.”
مشاريع مستقبلية لتعزيز الربط بين مختلف المناطق:
تواصل حكومة إقليم كوردستان العمل على تنفيذ المزيد من مشاريع الطرق، حيث تمّ إدراج عدد من المشاريع الجديدة في الخطة الحكومية القادمة.
وتُساهم هذه المشاريع في تعزيز الربط بين مختلف المناطق في الإقليم، وتسهيل حركة التنقل للبضائع والأفراد، ممّا سينعكس إيجابًا على مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها السياحة.
أهمية “الطرق المزدوجة” في تنمية إقليم كوردستان:
يُعدّ قطاع الطرق أحد أهم القطاعات الحيوية في إقليم كوردستان، حيث يلعب دورًا هامًا في ربط مختلف المناطق ببعضها البعض، وتسهيل حركة التنقل للبضائع والأفراد.
وتُساهم مشاريع الطرق المزدوجة في تعزيز البنية التحتية للإقليم، وجذب المزيد من الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، ممّا يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في إقليم كوردستان.