مطار طنجة ابن بطوطة يُكمل إنجازاته بافتتاح قاعة ركاب جديدة وتعزيز طاقته الاستيعابية
واصل مطار طنجة الدولي، ابن بطوطة، مساعيه الرامية إلى تعزيز قدراته وتطوير خدماته، وذلك من خلال افتتاح قاعة ركاب جديدة وتوسيع نطاق مرافقه، استجابة للنمو المتزايد لحركة النقل الجوي.
تحسينات بنيوية لخدمة المسافرين:
تُعدّ القاعة الجديدة المخصصة لمسافري الرحلات الداخلية، التي تبلغ مساحتها 300 متر مربع وتتمتع ببوابتين للإركاب، إضافة نوعية لخدمات المطار.
كما تمّ توسيع بهو الرحلات الدولية وإضافة ثلاث بوابات إركاب جديدة، مما يُساهم في تسريع عملية عبور المسافرين وتوفير تجربة سفر أكثر سلاسة.
زيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة النمو:
تُتيح هذه التحسينات البنيوية زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 1.5 مليون مسافر سنويًا إلى 2.3 مليون، وهو ما يُلبي الطلب المتزايد على السفر الجوي من وإلى طنجة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المطار لبناء محطة جوية جديدة بحلول عام 2028، والتي ستُعزز قدراته بشكل أكبر وتُساهم في تحقيق طموحاته المستقبلية.
مطار طنجة: بوابة المغرب على العالم:
يُعدّ مطار طنجة ابن بطوطة بوابة المغرب الرئيسية على العالم، حيث يربط المملكة بـ 35 وجهة دولية، خاصة في أوروبا، عبر 153 ترددًا أسبوعيًا.
وتُعدّ إسبانيا من أبرز الوجهات المتصلة بالمطار مع 47 ترددًا أسبوعيًا، كما يوفر المطار 24 ترددًا أسبوعيًا إلى ثماني وجهات داخلية.
شهد مطار طنجة ابن بطوطة نموًا بنسبة 41% في حركة النقل الجوي خلال عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث تشكل الرحلات الدولية 95% من إجمالي الحركة.
وتُشير بيانات الربع الأول من عام 2024 إلى استمرار هذا النمو، حيث سجل المطار زيادة قدرها 12% في عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مستقبلًا 589,378 مسافرًا.
مطار طنجة ابن بطوطة: ملتزم بتقديم خدمات عالمية المستوى:
يُؤكد مطار طنجة ابن بطوطة التزامه بتقديم خدمات عالمية المستوى لجميع المسافرين، من خلال حرصه على تطوير مرافقه وتحسين خدماته بشكل مستمر.
وتُعدّ هذه الإنجازات الجديدة شهادة على التزام المطار بكونه مركزًا رائدًا للنقل الجوي في المغرب وشمال إفريقيا.