“أدورا ماجيك سيتي”: سفينة سياحية صينية تُبحر بنجاح وتستقبل 150 ألف سائح
حققت السفينة السياحية “أدورا ماجيك سيتي”، أول سفينة سياحية كبيرة محلية الصنع في الصين، نجاحًا هائلاً خلال 6 أشهر من تشغيلها، حيث أكملت 37 رحلة واستقبلت أكثر من 150 ألف سائح حتى يوم الجمعة الماضي، وفقًا لمشغّليها.
شعبية متزايدة:
اكتسبت “أدورا ماجيك سيتي” شعبية كبيرة بين السياح منذ انطلاق رحلتها الأولى في بداية العام الجاري. وخلال الفترة التي سبقت عيد قوارب التنين هذا العام، شهدت السفينة إقبالًا هائلاً، حيث استقبلت ما يقرب من 4000 راكب بعد وقت قصير من رسوها في محطة شانغهاي ووسونغكو الدولية للرحلات البحرية يوم الجمعة الماضي.
سفينة ضخمة:
تتميز “أدورا ماجيك سيتي” بأبعادها الضخمة، حيث يبلغ طولها 323.6 مترًا، ويصل وزنها الإجمالي إلى 135500 طن. وتوفر السفينة مساحة واسعة لضيوفها، حيث يمكنها استيعاب ما يصل إلى 5246 راكبًا في 2125 غرفة للنزلاء.
صناعة واعدة:
تُعدّ صناعة السفن السياحية، ذات السلسلة الصناعية الطويلة والدرجة العالية من التدويل، من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تُعرف باسم “الصناعة الذهبية الطافية”. وقد شارك أكثر من 1000 مُصنّع محلي وأجنبي في بناء “أدورا ماجيك سيتي”، مما يُؤكّد على قدرات الصين المتقدمة في هذا المجال.
خطوة هامة:
يُعدّ نجاح “أدورا ماجيك سيتي” خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة السفن السياحية في الصين. وتُشير هذه الخطوة إلى التزام الصين بتطوير قدراتها في هذا المجال، وتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة السياحة العالمية.
مستقبل واعد:
مع دخول ثاني سفينة سياحية كبيرة محلية الصنع حوض بناء السفن في شانغهاي للتجميع النهائي في 20 أبريل الماضي، تُصبح الصين على أعتاب مرحلة جديدة من التطور في صناعة السفن السياحية. وتُؤكّد هذه التطورات على التزام الصين بتقديم تجارب سياحية مميزة لضيوفها من جميع أنحاء العالم.
يُمثل نجاح “أدورا ماجيك سيتي” إنجازًا هائلاً لصناعة السياحة في الصين، ويُبشر بمستقبل واعد لنمو هذا القطاع الحيوي في السنوات القادمة.