“الرياض” عاصمة المعرفة.. تقرير “أوكسفورد إيكونوميكس” يُصنفها ثالث أفضل مدينة في العالم
حصدت العاصمة السعودية الرياض إنجازًا هامًا جديدًا، حيث احتلت المرتبة الثالثة بين أفضل 1,000 مدينة في العالم من حيث رأس المال البشري، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة “أوكسفورد إيكونوميكس” البحثية المرموقة.
وتأتي هذه النتيجة لتُؤكد مكانة الرياض كعاصمة المعرفة والابتكار، وتُعزّز من مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي رائد.
مُقومات التميز:
يُشير تقرير “أوكسفورد إيكونوميكس” إلى أن الرياض تتميز بسكانها المتنوعين والشباب، ممّا يُشكل بيئة مثالية لنموّ المعرفة والابتكار.
كما يُؤكد التقرير على جاذبية الرياض للمغتربين من ذوي الكفاءات العالية، ممّا يُساهم في تعزيز رأس المال البشري للمدينة وتنوع مهاراتها.
قياس رأس المال البشري:
يعتمد مؤشر “أوكسفورد إيكونوميكس” لقياس رأس المال البشري على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
مستويات التعليم: تُعدّ الرياض موطنًا لعدد من الجامعات والمعاهد التعليمية المرموقة، ممّا يُساهم في تخريج كوادر بشرية مؤهلة وذات مهارات عالية.
الابتكار: تُشهد الرياض ازدهارًا في مجال الابتكار، سواءً من خلال الشركات الناشئة أو من خلال المراكز البحثية المُتقدمة.
التنوع السكاني: تتميز الرياض بتنوعها الثقافي واللغوي، ممّا يُثري بيئة العمل ويُحفز على الإبداع.
مُستقبل واعد:
تُؤكد نتائج تقرير “أوكسفورد إيكونوميكس” على أنّ الرياض تمتلك جميع المقومات لتصبح مدينة عالمية رائدة في مجال المعرفة والابتكار.
وتُعدّ هذه الإنجازات ثمرة الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصادٍ مُستدامٍ قائمٍ على المعرفة والابتكار.
إنّ تصنيف الرياض كأحد أفضل ثلاث مدن في العالم من حيث رأس المال البشري يُعدّ إنجازًا هامًا يُضاف إلى سجلّ إنجازات المملكة العربية السعودية.
وتُؤكد هذه النتيجة على التزام المملكة ببناء مستقبلٍ واعدٍ لأبنائها، مُستندًا إلى المعرفة والابتكار كركيزتين أساسيتين لتنمية مستدامة.