حكمت العياشي: عدسة تُخلّد عبق كربلاء وتُتوّج بجائزة أفضل لقطة مصوّرة
توج العراقي حكمت العياشي بجائزة أفضل لقطة مصورة “كربلاء” وذلك ضمن جوائز الإعلام السياحي العربي للعام 2024 التابعة للاتحاد العربي للإعلام السياحي وذلك على هامش سوق السفر العربي الذي أقيم في دبي خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو 2024.
ينحدر العياشي من مدينة بغداد عام 1979، حاملاً شغفاً بالعدسة منذ عام 2010، ليُصبح شاهداً على تفاصيل الحياة العراقية بجمالها وتناقضاتها.
رحلة العياشي لم تكن سهلة، فقد واجه تحديات جمّة، إلا أنه ثابر وسعى بصبرٍ لتنمية مهاراته، ليُصبح عضواً مؤسساً في فريق التصوير الفوتوغرافي، وعضواً مؤسساً في مجموعة “موثقون للتراث والآثار”.
ولم يقتصر عطاء العياشي على المستوى المحلي، بل تخطّى حدوده ليُصبح عضواً في الهيئة الإدارية للجمعية العراقية للتصوير، فرع كربلاء سابقاً، وعضواً في الهيئة الإدارية والتأسيسية لمؤسسة الإعلام الميداني للتدريب والتطوير.
تُوّجت جهود العياشي وإبداعه بحصوله على العديد من الجوائز المحلية والدولية، كان آخرها جائزة أفضل لقطة مصوّرة “كربلاء”، لتُخلّد عدسته عبق المدينة المقدسة وتُسافر بها إلى العالمية.
تكرما التحدث عن شخصيتكم الكريمة في سطور مختصرة؟
حكمت العياشي من مواليد عام 1979 في بغداد، حاصل على شهادة الدبلوم في قسم الميكانيكي أمارس التصوير الفوتوغرافي منذ عام 2010 أعمل مع مجموعة من الوكالات المحلية، كذلك عضو مؤسس في فريق التصوير الفوتوغرافي وعضو مؤسس في مجموعة “موثقون للتراث والآثار”. وعضو في الهيئة الإدارية للجمعية العراقية للتصوير، فرع كربلاء سابقا، وعضو في الهيئة الإدارية والتأسيسية لمؤسسة الإعلام الميداني للتدريب والتطوير. حاصل على مجموعة كبيرة من الجوائز المحلية والدولية.
ما هي أبرز محطات حياتكم العملية؟
محطات كثيرة أبرزها تأسيس الفريق الفوتوغرافي مع زملائي إذا يعتبر أول فريق فوتوغرافي عراقي متخصص بتوثيق المناطق السياحية والآثارية والتراثية والتعريف بها وتشجيع الناس لزيارتها وبشكل مجاني وتطوعي وكذلك إقامة معارض الفنية عن تلك المناطق في الجامعات العراقية والمناطق العامة إذ تم توثيق (13) محافظة من أصل (18) محافظة وعشرات المدن.
كيف فزتم بالجائزة وكيف علمتم بالفوز؟
حقيقية هذه المشاركة الثانية لي ولكن هذه المرة كان الاستعداد لها بشكل أفضل فيما يتعلق بالاختيار النوعي للأعمال وكذلك الجودة مع مراعاة الجانب الفني للأعمال المقدمة أما عن طريقة علمي بها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إذا تم إرسال رابط إعلان نتائج مسابقة الإعلام العربي السياحي من قبل أستاذنا الفذ الدكتور صباح علال
ما هي أبرز أفكاركم بعد الفوز؟
كل بلدان العربية تضم الكثير من المناطق السياحية والأثرية ودينية وأغلب سكان هذه المناطق لا يعلمون ماهية تلك الأماكن وأهميتها وبما أنه العالم تحول ويشكل كبيرا وسريعا من النص المقروء إلى النص البصري (الصورة) فتولدت لي فكرة إنشاء تطبيق لكل دولة يضم بوابات كل بوابة فيها صور لأهم المناطق السياحية والفنادق والمطاعم واشهراكلات تلك المدن… إلخ من خدمات مع توفير خدمة الحجز المسبق.
هل ترون أن السياحة العربية تسير على الطريق الصحيح؟
نعم ولكن تحتاج إلى دعم واهتمام من الحكومات المحلية مع وضع استراتيجيات خاصة بالقطاع السياحي مع خطط قصيرة وطويلة الأمد من ناحية (الترويج والتسويق) الإعلامي
في رأيكم هل الإعلام السياحي العربي في موقع الريادة أم غير ذلك؟
في الوقت الحاضر نعم لأنه بدأ ومن خلال خطى حثيثة وجادة بتسهيل عملية وصول عملاء وشركاء ومستثمرين جدد إلى أسواق جديدة.
كيف ترون عام 2024 في النطاق السياحي العربي؟
عام 2024 مختلف للسياحة وخاصة السياحة العربية لا سيما في الإمارات العربية لاكتمال كافة أركان السياحة من أمان وتوفر المناطق السياحية ذات الجودة العالية وخدمات عالية.
ما هي توقعاتك لمستقبل السياحة المصرية؟
جمهورية مصر العربية عودتنا دائما على تصدر المشهد التسويقي للسياحة لما تضمه هذه البلاد العظيمة من شواهد تأريخية مهمة وملهمة ولكن مع وجود منافس قوي لها في مناطق دول الخليج العربي وكذلك دخول العراق للواجهة السياحية تقلل من استقطاب السماح لمصر ولكن تبقى جمهورية مصر العربية من أهم الوجهات السياحية للعرب والأجانب
كيف كانت دبي حاضنة الاحتفال بكم، وما رأيكم بسوق السفر العربي؟
للأسف الشديد لم أحضر الاحتفال لوجود ظروف خاصة وقاهرة ولكن ما نقله زملائي المتواجدون في الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصال كان حفل بهيج ورائع وعلى مستوى عال من التنظيم.
ما هي نصائحكم للاتحاد العربي للإعلام السياحي؟
الاهتمام بالجانب الإعلامي طوال السنة مع إنشاء صفحة متخصصة بالجانب السياحي وتنشر المناطق السياحية حسب جدول ولكل البلدان العربية وكذلك إنشاء مراكز في الدول العربية تكون فروع للاتحاد العربي للسياحة من أجل استقطاب المهتمين في المجال السياحي في بلدانهم من مصورين ومدونين ومهتمين.