كابوس في السماء: رحلة يونايتد إيرلاينز تتحول إلى جحيم بسبب رائحة كريهة
عاشت مجموعة من الركاب على متن رحلة يونايتد إيرلاينز رقم 59 تجربة مرعبة عندما فاض مرحاض مكسور، مما أدى إلى تدفق البراز إلى داخل المقصورة وانتشار رائحة كريهة لا تطاق.
كان من المقرر أن تستغرق الرحلة 11 ساعة و30 دقيقة من فرانكفورت إلى سان فرانسيسكو، لكن بعد ساعة واحدة فقط، اضطر طيار الطائرة البوينج 777-300ER إلى تغيير مساره والعودة إلى ألمانيا.
لم يتمكن الفنيون من إصلاح المشكلة، مما أدى إلى بقاء الركاب في الطائرة المليئة بالرائحة الكريهة لساعتين قبل الهبوط في فرانكفورت.
وصفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الحادث بأنه “كابوس في السماء”، بينما عبر الركاب عن غضبهم من نقص التواصل من قبل شركة الطيران.
وقالت يونايتد إيرلاينز في بيان: “في يوم الجمعة 29 مارس، عادت رحلة يونايتد رقم 59 إلى فرانكفورت بعد مشكلة صيانة في أحد مراحيض الطائرة.”
وأضاف البيان: “تم توفير إقامة للركاب في فندق في فرانكفورت، وتم حجزهم مرة أخرى على رحلة مختلفة إلى سان فرانسيسكو في اليوم التالي”.
ولم يكن هذا الحادث الوحيد لشركة يونايتد إيرلاينز في ذلك اليوم، حيث اضطرت طائرة أخرى تابعة للشركة كانت في طريقها من سان فرانسيسكو إلى باريس إلى الهبوط اضطراريا في دنفر بسبب مشكلة في المحرك.
وتعرضت رحلة يونايتد رقم 990، وهي طائرة بوينغ 777-200، لمشكلة في المحرك، مما أجبرها على الهبوط في مطار دنفر الدولي.
وقالت يونايتد في بيان إن الرحلة هبطت بسلام مع نزول جميع الركاب البالغ عددهم 273 راكبا وأفراد الطاقم البالغ عددهم 12 فردا.
وتسبب الحادث في تأخير كبير للركاب الذين كانوا على متن رحلة يونايتد رقم 990.
وتواجه شركة يونايتد إيرلاينز انتقادات متزايدة بسبب سلسلة من الحوادث التي وقعت مؤخرا، بما في ذلك تأخيرات الرحلات والإلغاءات والمشاكل الميكانيكية.