مطار دبلن يواجه خطر خسارة 10% من إيراداته بسبب الحد الأقصى لعدد الركاب
حذر أكبر مطار في أيرلندا من أنه قد يخسر 10% من إيراداته بسبب الحد الأقصى لعدد الركاب البالغ 32 مليونًا سنويًا.
ويخشى المطار من أن يؤدي هذا القيد إلى دفع شركات الطيران إلى التوسع في المملكة المتحدة ومراكز أوروبية أخرى بدلاً من ذلك.
الطلب على السفر الجوي في ازدياد:
ارتفعت حركة المرور في مطار دبلن خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 بنسبة 55% مقارنة بالعام السابق. ويتوقع الرئيس التنفيذي لشركة DAA، كيني جاكوبس، أن يصل عدد الركاب إلى 35 مليونًا بحلول نهاية العام المقبل، لولا الحد الأقصى.
مخاطر اقتصادية:
حذرت شركات الطيران الكبرى ورئيس الوزراء الأيرلندي من أن الإبقاء على الحد الأقصى قد يضر بالاقتصاد، حيث تدفع الشركات متعددة الجنسيات مثل مايكروسوفت وأبل وجوجل وفايزر مليارات اليورو كضرائب شركات.
دبلن تفقد ميزة تنافسية:
تُعَد رسوم الركاب في مطار دبلن منخفضة مقارنة بالمطارات الأوروبية الأخرى. لكن مع توقف النمو في دبلن، تخاطر المدينة بخسارة ميزتها التنافسية أمام مانشستر وإدنبره ولندن جاتويك والمراكز الكبرى في أوروبا القارية.
الحلول المقترحة:
تقدمت هيئة مطار دبلن بطلب لرفع الحد الأقصى لعدد الركاب إلى 40 مليونًا. كما تقدم المطار بطلب للحصول على إذن لبناء محطة ثانية.
مخاوف بيئية:
قد يؤدي رفع الحد الأقصى لعدد الركاب إلى زيادة انبعاثات المطار بنسبة 22% بحلول عام 2031. لكن DAA ملتزمة بالوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، وتقدم خصومات على رسوم المدرج لشركات الطيران التي تستخدم طائرات جديدة أكثر كفاءة.
الخلاصة:
يواجه مطار دبلن تحديًا صعبًا. فمن ناحية، يريد المطار تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي. ومن ناحية أخرى، هناك مخاوف بشأن التأثير البيئي لزيادة حركة المرور الجوية. ويجب على الحكومة الأيرلندية أن تضع ميزانًا بين هذه المصالح المتنافسة.