متحف لندن: رحلة عبر الزمن إلى مقر جديد
بعد عقود من التواجد في الحي المالي، يستعد متحف لندن للانتقال إلى مقر جديد في السوق المغطاة في سميثفيلد، وهو مبنى مهجور ضخم كان يُستخدم سابقًا لتجارة اللحوم.
مبنى جديد يليق بمكانة لندن:
مساحة أكبر: سيسمح المبنى الجديد بتوسيع مساحة المتحف بشكل كبير، مما سيُتيح له عرض المزيد من القطع الأثرية وتعزيز تجربة الزوار.
تصميم فريد: يتميز المبنى الجديد بتصميمه المعماري الفريد، الذي يُحاكي طابع السوق الفيكتورية، مع إضافة لمسات عصرية.
قرب من وسط المدينة: يقع المبنى الجديد على بُعد دقائق قليلة مشيًا من وسط المدينة، مما سيجعله أكثر سهولة للوصول.
رحلة ضخمة عبر الزمن:
نقل دقيق: تُنقل محتويات المتحف، التي تضم أكثر من ستة ملايين قطعة، بعناية فائقة ودقة عالية، مع مراعاة خصوصية كل قطعة وحساسيتها.
قطع أثرية تاريخية: تشمل محتويات المتحف سترة الملك تشارلز الأول، و 20 ألف قطعة من هياكل عظمية للندنيين، وقطع أثرية تعود إلى العصر الروماني، وحقبة الطاعون، وحريق لندن الكبير، والحروب العالمية.
مزيج من الحزن والأمل:
مشاعر ممزوجة: يعرب مدير المتحف، فينبار وولي، عن مشاعر ممزوجة من الحزن والأمل، حيث يرى في الانتقال فرصة لتوسيع المتحف وتحسين تجربة الزوار، بينما يشعر بالحنين إلى المبنى القديم.
تطلع للمستقبل: يُتوقع أن يُفتتح المتحف الجديد في عام 2026، ليقدم للزوار رحلة عبر الزمن تُجسد قصة لندن منذ بداياتها حتى العصر الحديث.
متاحف لندن: وجهة ثقافية عالمية:
تنوع فريد: تشتهر لندن بتنوع متاحفها، من متحف فيكتوريا وألبرت للفنون التزيينية، إلى متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف العلوم، ومتحف تيت مودرن للفنون الحديثة.
ثروة ثقافية: تُعد متاحف لندن ثروة ثقافية عالمية تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وتُقدم لهم تجربة ثقافية غنية ومتنوعة.