المغرب تتجاوز التحديات وتحقق رقما قياسيا في أعداد السياح
تستعد المغرب لاستقبال 14 مليون سائح بحلول نهاية عام 2023، وهو رقم قياسي يتجاوز التوقعات، على الرغم من التحديات التي واجهتها الصناعة، بما في ذلك زلزال سبتمبر والحرب في غزة.
وتمثل السياحة 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
وقالت وزيرة السياحة فاطم الزهراء عمور إن المغرب يستهدف الوصول إلى 17.5 مليون زائر بحلول عام 2026 و26 مليونا بحلول عام 2030.
وساهمت عوامل عدة في نمو قطاع السياحة في المغرب، بما في ذلك:
- التحسينات في البنية التحتية، مثل المطارات والفنادق.
- الحملات الترويجية التي جذبت السياح من أوروبا وأمريكا الشمالية.
- العلاقات المتنامية مع إسرائيل.
ومع ذلك، تسبب زلزال سبتمبر في أضرار طفيفة في مراكش، إحدى الوجهات الرئيسية في المغرب، مما أثار مخاوف بشأن الاقتصاد في المنطقة.
كما أدت الحرب في غزة إلى انخفاض في الحجوزات السياحية في المغرب، وخاصة من إسرائيل.
ومع ذلك، يتوقع المسؤولون المغاربة أن يعود نمو السياحة في البلاد إلى مساره الطبيعي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وتشمل الخطوات التي تتخذها الحكومة المغربية لتعزيز قطاع السياحة ما يلي:
- التوسع في شبكة الطيران منخفض التكلفة.
- التركيز على جذب السياح من الأسواق الناشئة، مثل أمريكا اللاتينية وآسيا.
ويتوقع المسؤولون المغاربة أن تؤدي هذه الخطوات إلى استمرار نمو قطاع السياحة في البلاد في السنوات القادمة.