المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثاني عالميًا في نمو عدد السياح الدوليين

حققت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، محققةً نموًا بنسبة 50% في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023م مقارنة بنفس الفترة من عام 2019م.

ويأتي هذا النمو الكبير في عدد السياح الدوليين إلى المملكة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في تطوير القطاع السياحي، والتي تضمنت إطلاق التأشيرات الإلكترونية، ورفع جودة المرافق والخدمات، وجذب الفعاليات الكبيرة، وتعزيز التراث والثقافة.

وبحسب تقرير السياحة العالمي “باروميتر” الصادر عن منظمة السياحة العالمية لشهر نوفمبر، فإن المملكة العربية السعودية حققت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والمركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الدوليين.

وبلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا المملكة العربية السعودية خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023م حوالي 12.5 مليون زائر، مقارنة بـ8.4 مليون زائر خلال نفس الفترة من عام 2019م.

وساهمت هذه الزيادة الكبيرة في عدد السياح الدوليين في ارتفاع تصنيف المملكة في مؤشر الربط الجوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى المرتبة 13.

وخلال عام 2023م، تمكنت وزارة السياحة من توفير أكثر من 35 ألف وظيفة في القطاع السياحي.

وتهدف وزارة السياحة خلال العام 2024م إلى تحقيق مساهمة أعلى للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي، وتحقيق المزيد من التوظيف في القطاع السياحي، وجذب 88 مليون زائر.

يعكس هذا النمو الكبير في عدد السياح الدوليين إلى المملكة العربية السعودية نجاح الجهود التي بذلتها المملكة في تطوير القطاع السياحي.

وتهدف المملكة من هذه الجهود إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تتضمن جعل المملكة وجهة سياحية عالمية رائدة.

وتشمل هذه الجهود إطلاق التأشيرات الإلكترونية، ورفع جودة المرافق والخدمات، وجذب الفعاليات الكبيرة، وتعزيز التراث والثقافة.

ويأتي إطلاق التأشيرات الإلكترونية كخطوة مهمة في تسهيل دخول السياح إلى المملكة، حيث تتيح هذه التأشيرات للزوار من أكثر من 170 دولة الحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة إلكترونيًا.

كما تعمل المملكة على رفع جودة المرافق والخدمات السياحية، حيث تجري حاليًا العديد من المشاريع التطويرية في البنية التحتية السياحية، كما تعمل على تطوير المنتج السياحي السعودي لجذب المزيد من الزوار.

وتجذب المملكة العديد من الفعاليات الكبيرة، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وسباق السيارات السعودي، وموسم السعودية.

وتعمل المملكة أيضًا على تعزيز التراث والثقافة السعودية، من خلال الحفاظ على المواقع التاريخية والتراثية، ودعم الفنون والموسيقى والأدب.

ويأتي هذا النمو الكبير في عدد السياح الدوليين إلى المملكة العربية السعودية تأكيدًا على مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.