مصرع وإصابة 3 سياح في هجوم طعن بالعاصمة الفرنسية
أسفر هجوم طعن وقع مساء السبت في العاصمة الفرنسية باريس عن مقتل سائح ألماني وإصابة اثنين آخرين، أحدهما فرنسي والآخر من جنسية غير محددة.
ووقع الهجوم في حوالي الساعة 8:30 مساءً بالقرب من جسر بير حكيم في منطقة الدائرة السادسة عشرة بالعاصمة الفرنسية.
وقالت مصادر في الشرطة الفرنسية إن المهاجم، الذي لم يكشف عن هويته بعد، هو فرنسي الجنسية من مواليد عام 1997، وكان معروفا بتطرفه، ويعاني اضطرابات نفسية.
وأضافت المصادر أن المهاجم طعن شخصا حتى الموت، وأصاب اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة، والآخر بجروح طفيفة.
وتمكنت الشرطة الفرنسية من القبض على المهاجم بعد الهجوم، واقتادته إلى مركز الشرطة للتحقيق معه.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، مقتل السائح الألماني، وقال من موقع الهجوم: «هاجم رجل شخصين، هما سائحان أجنبيان، وتوفي سائح ألماني وُلد في الفلبين متأثرا بالطعن».
وأضاف: «المشتبه به كان قد حُكم عليه بالسجن أربع سنوات بالعام 2016، لرغبته في تنفيذ هجوم آخر. المديرية العامة للأمن الداخلي كانت قد اعتقلته في ذلك الوقت، قبل أن يُقدم على تنفيذ ذلك الهجوم».
من جهتها، قالت النيابة العامة المكلفة بمكافحة الإرهاب إنها ستحقق في هذه القضية، لتحديد ما إذا كان الهجوم ذا دوافع إرهابية.
تفاصيل الهجوم
وبحسب مصادر الشرطة، فإن المهاجم كان يحمل سكينا كبيرة، وبدأ في طعن المارة بشكل عشوائي.
ووقع الهجوم في منطقة سياحية شهيرة في باريس، حيث يوجد العديد من المتاجر والمطاعم والمقاهي.
وأدى الهجوم إلى حالة من الذعر بين المارة، الذين فروا من المكان خوفاً على سلامتهم.
رد فعل السلطات الفرنسية
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالهجوم، وقال في تغريدة على تويتر: «أدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس مساء اليوم. أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا».
وأضاف: «سنواصل القتال ضد الإرهاب بكل قوتنا».
وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستعزز الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس، بعد الهجوم.