انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
انطلقت، أمس الجمعة، فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي ينظمه نادي الإبل، تحت شعار “عز لأهلها” في أرض الصياهد، على بعد 120 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الرياض، ويستمر حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.
أهمية المهرجان
يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائد المجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي الأصيل.
القرية السعودية للإبل
صممت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل موقع المهرجان تحت مسمى “القرية السعودية للإبل”، لإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل.
وتبلغ مساحة القرية 22800 ألف متر مربع، وتضم أربع مناطق رئيسية:
- ميدان المزاين: بمساحة 264 ألف متر مربع، ويتضمن 85 حظيرة، والمنصة الرئيسة، ومدرجات كبار الشخصيات، ومدرجات الزوار، ومنطقة المزاد، ومنطقة الفرز.
- المخيمات والمجمعات: بمساحة 1.1 مليون متر مربع.
- شارع الدهناء: بمساحة كيلومترين.
- مركز القرية والمتنزه الصحراوي: بمساحة 22800 ألف متر مربع.
فعاليات المهرجان
يصاحب المهرجان فعاليات ثقافية وتراثية تستهدف جميع الفئات العمرية من زوار المهرجان، كما يقوم نادي الإبل بالعديد من المبادرات التي تخدم عشاق هذا التراث العالمي.
وتتضمن فعاليات المهرجان هذا العام أكثر من 20 فعالية هادفة وزعت عبر 18 موقعًا على أرض الصياهد، حيث تتنوع تلك الفعاليات بين المسابقات، والمعارض، والعروض، التي روعي في اختيارها حرص إدارة المهرجان لتناسب مختلف الفئات العمرية من الزوار للمهرجان.
ومن أبرز هذه الفعاليات:
- مسابقة “عز لأهلها”: وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة بشكل إبداعي في إبراز موروث الإبل، والإسهام في خدمته، والاعتزاز به.
- فعالية ركوب الجمال: وهي تجربة مدهشة لمعايشة الإبل، وحلبها وإطعامها وسقيها، وإناختها، وعقلها، وقيادتها واحتضانها، وأخذ لقطات تذكارية معها.
- متحف العقيلات: وهو متحف يعرض تاريخ العقيلات، وثقافتها، وعاداتها، وتقاليدها.
- فعالية شعر المحاورة: وهي فعالية شعرية تجمع بين أشهر شعراء المحاورة في المملكة.
- منطقة عشاق الصقور: وهي منطقة مخصصة لعشاق الصقور، حيث يمكنهم مشاهدة الصقور وشراءها.
- السوق التراثي: وهو سوق يضم مقتنيات وسلعًا أثرية وتراثية.
توقعات النجاح
يتوقع أن يحقق المهرجان نجاحًا كبيرًا هذا العام، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج والعالم.
ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها:
- *الأهمية التاريخية والتراثية لمنطقة الصياهد، التي كانت نقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود في مسيرة توحيد البلاد.
- *التنظيم المتميز للمهرجان، وتنوع فعالياته التي تلبي مختلف الاهتمامات.
- الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بتراث الإبل، وحرصه على إبرازه وتنميته.