وزيرة السياحة المغربية تثير الجدل بتصريحاتها حول امتحان المرشدين السياحيين
أثارت تصريحات وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، فاطمة الزهراء عمور، حول امتحان المرشدين السياحيين، جدلًا واسعًا في المغرب.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، ردت الوزيرة على سؤال البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوفا، حول فضيحة امتحان المرشدين السياحيين، الذي شابته عدة خروقات.
وقالت الوزيرة إن الامتحانات أنجزت تحت إشراف لجان محلية “تعرف هؤلاء المرشدين جيدا وهم من اختاروا الناجحين، نظرا لكفائاتهم”.
وأضافت أن “إتقان المرشد السياحي 8 لغات فذلك جيد، لكن وجب أن يتوفر على كفاءات ميدانية”.
واعتبرت الوزيرة أن “مهن الإرشاد السياحي مهمة جدا لأن المرشد بمثابة سفير للمملكة”.
وتأتي تصريحات الوزيرة في وقت تعاني فيه مهنة الإرشاد السياحي في المغرب من عدة مشاكل، أبرزها تزايد عدد الدخلاء على المهنة، وضعف مستوى التأهيل للمرشدين، وضعف الأجور.
وعبر العديد من المرشدين السياحيين في المغرب عن استيائهم من تصريحات الوزيرة، مؤكدين أنها لا تعكس الواقع الذي يعيشه المرشدون في المغرب.
وطالبوا الوزيرة بالتدخل العاجل لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المهنة، وضمان حصول المرشدين على حقوقهم المشروعة.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل على تصريحات الوزيرة:
- قال البرلماني عبد الرحمان الوفا: “تصريحات الوزيرة عمور تثير العديد من التساؤلات حول مصداقية الامتحان الذي تم تنظيمه، وحول المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الناجحين”.
- قال المرشد السياحي محمد أمين: “تصريحات الوزيرة غير مسؤولة، وتعكس عدم اهتمامها بالمرشدين السياحيين”.
- قالت المرشدة السياحية فاطمة الزهراء: “نحن نعاني من عدة مشاكل، لكن الوزيرة تتحدث عن الكفاءات الميدانية، التي لا نعرف ما تعنيه”.