هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز تتأهب لإطلاق موسم السياحة البيئية
نظمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ورشة عمل بعنوان “الورشة التحضيرية لإطلاق موسم السياحة البيئية” بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة.
وتهدف الورشة إلى تعريف المنشآت السياحية المحلية الخاصة بآلية التراخيص وإجراءات إدراج أنشطة السياحة البيئية في موقع روح السعودية، وذلك في إطار جهود هيئة تطوير المحمية لتعزيز السياحة البيئية في المحميتين.
وشارك في الورشة أكثر من 15 منشأة سياحية، حيث استعرضت الهيئة السعودية للسياحة خلال الورشة تفاصيل إجراءات التراخيص ومعايير إدراج أنشطة السياحة البيئية في موقع روح السعودية.
وأوضحت الهيئة أن التراخيص تُمنح للمنشآت السياحية التي تلتزم بمعايير السياحة البيئية، والتي تشمل معايير الحفاظ على البيئة، وسلامة الزوار، وتقديم تجربة سياحية متميزة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تنظيم قطاع السياحة البيئية في المحميتين، وضمان تقديم خدمات سياحية عالية الجودة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية.
وتعد محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية من أهم الوجهات السياحية البيئية في المملكة العربية السعودية، حيث تضمان مجموعة متنوعة من التضاريس الجيولوجية والحياة الفطرية.
وتسعى هيئة تطوير المحمية من خلال هذه الجهود إلى تعزيز مكانة المحميتين كوجهة سياحية بيئية رائدة في العالم.
أهمية السياحة البيئية في المحميتين
تلعب السياحة البيئية دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة، حيث تساعد على زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما تساهم السياحة البيئية في خلق فرص عمل وتنمية المجتمع المحلي في المناطق المحيطة بالمحميات.
وتتميز محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية بمجموعة متنوعة من التضاريس الجيولوجية والحياة الفطرية، مما يجعلهما من أهم الوجهات السياحية البيئية في المملكة العربية السعودية.
وتشمل المحميتان مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك أشجار العرعر واللوز والسمر، وأنواع عديدة من الطيور والحيوانات البرية، مثل الغزلان والأرانب البرية والضبع والوشق.
وتوفر المحميتان مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية البيئية، مثل رحلات السفاري والتخييم والمشي لمسافات طويلة.
وتهدف هيئة تطوير المحمية من خلال هذه الجهود إلى تعزيز السياحة البيئية في المحميتين، وجعلهما وجهة سياحية بيئية رائدة في العالم.