السعودية تطلق مبادرة تعليم سياحي لإعداد الكوادر الوطنية في قطاع السياحة
أطلقت وزارة السياحة السعودية مبادرة تعليم سياحي جديدة تحت عنوان “البرامج الإثرائية المدرسية”، بهدف إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في قطاع السياحة.
وتهدف المبادرة إلى رفع وعي الطلبة وتوجيه رحلتهم المستقبلية نحو مسارات التعليم السياحي، وإبراز التراث الثقافي وروح الضيافة السعودية الأصيلة، وتعزيز جهود الترويج للمملكة كوجهة سياحية عالمية.
وتنفذ المبادرة بالتعاون مع أربع مدارس عالمية في المملكة، وهي مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتبوك، ومدارس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، ومدارس الكفاح بالأحساء، وكامب للترفيه.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والبرامج التعليمية، منها:
- رحلات ميدانية إلى المواقع السياحية في المملكة.
- ورش عمل وبرامج تدريبية حول مختلف جوانب السياحة.
- مشاريع بحثية ودراسات حول تنمية السياحة في المملكة.
وأشادت منظمة السياحة العالمية “UNWTO” بجهود وزارة السياحة السعودية في مجال التعليم السياحي، ووصفت مبادرة “البرامج الإثرائية المدرسية” بالنموذج المثالي الذي يمكن لدول أعضاء المنظمة الاستفادة منه.
وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة العربية السعودية لتنمية قطاع السياحة، والذي يستهدف جذب 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
الأهداف الرئيسية للمبادرة:
- إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في قطاع السياحة.
- إبراز التراث الثقافي وروح الضيافة السعودية الأصيلة.
- تعزيز جهود الترويج للمملكة كوجهة سياحية عالمية.
البرامج والأنشطة التعليمية:
- رحلات ميدانية إلى المواقع السياحية في المملكة.
- ورش عمل وبرامج تدريبية حول مختلف جوانب السياحة.
- مشاريع بحثية ودراسات حول تنمية السياحة في المملكة.
الجهات المشاركة:
- وزارة السياحة السعودية.
- أربع مدارس عالمية في المملكة.
التوصيات:
- توسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من المدارس في جميع أنحاء المملكة.
- تطوير المناهج التعليمية الخاصة بالمبادرة لتلبية احتياجات قطاع السياحة.
- التعاون مع الجامعات والكليات لتوفير برامج تعليمية متخصصة في مجال السياحة.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق أهدافها الطموحة في قطاع السياحة من خلال إطلاق المبادرات والبرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.
