“المزروعي آرت” يبرز جماليات البيئة الإماراتية بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية
لوحات تشكيلية للخيول والصقور والرمال
رسم الخيول والصقور والرمال احتل جانباً كبيراً من اهتمامات الفنانين التشكيليين المشاركين في قطاع الفنون والحرف اليدوية بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية، ومن هؤلاء الفنانين الذين برعوا في إبراز جماليات الصقور والخيول وغيرها من مفردات البيئة المحلية الإماراتية، الفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم حمدان المزروعي، إذ يشارك في عرض نحو 20 لوحة فنية تعكس ملامح من البيئة الإماراتية بالتعاون مع الفنانة التشكيلية الإماراتية هدى الريامي ضمن ركن “المزروعي آرت”، الذي احتل موقعاً متميزاً ضمن منصة الفنون لما اتسمت به الأعمال المعروضة من براعة فنية وقدرة على تسليط الضوء على عالم الخيول والصقور بكل تفصيلاته البديعة والمميزة.
بندر الدوجان عازف الربابة يُطرب مسامع زوار معرض أبوظبي للصيد
يقول المزروعي، إنه يشارك التشكيلية الإماراتية هدى الريامي، في عرض هذه المجموعة الفنية التي تخطت عشرين لوحة، عبر تجربة إبداعية يسعيان من خلالها إلى تأكيد دور أبناء الإمارات في التعبيرعن البيئة المحلية ورسم مفرداتها بأبهى صورة ونقل هذه المفردات إلى العالم الخارجي من خلال لوحات تشكيلية لاقت إعجابا وتقديرا من الجمهور منذ اليوم الأول لطرحها في المعرض.
وأشار إلى أن اللوحات تضمنت الخيول والطيور، إلى جانب صور لأصحاب السمو الشيوخ، الذين نعتبرهم مثلنا الأعلى في النجاح والتفوق والقدرة على وضع دولتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، مؤكداً أن إقبال وتشجيع الجمهور يعتبر أكبر محفز لأي فنان كي يبرز أفضل ما لديه ويقدم الجديد حتى يلبي ذائقة الجمهور من محبي الفن التشكيلي. حيث تتنوع اللوحات المعروضة بين المرسومة على الجلد وأخرى تم رسمها على المخمل، حيث يعد الأخير هو الأصعب في عمليات الرسم لصعوبة التحكم في اللون قياساً لطرق الرسم الأخرى.
وأبان المزروعي، أنه يشارك باستمرار في معرض الصيد والفروسية منذ عام 2016 حتى الآن، وعبر هذه السنوات التسع واصل المعرض نجاحه عاماً تلو العام واستطاع تأكيد مكانته واحداً من أفضل منصات تلاقي الفنون والثقافات في العالم بفعل العدد الكبير من أجنحة الدول العربية والأجنبية التي جاءت من أنحاء العالم لتشارك أهل الإمارات احتفائهم بموروثهم المحلي، وبالتالي فإن مشاركة أي فنان في هذا الحدث العالمي، تُعدّ إضافة شخصية له، يحرص على المزيد منها باستمرار وتدفعه للتواجد بأعمال فنية متميزة ضمن أركان الفن التشكيلي بالمعرض، خاصة في ظل تنظيم راقي يتمتع به المعرض جعله في مصاف المعارض العالمية ممن يسعى الجميع إلى المشاركة في فعالياته والاستمتاع بمطالعة محتوياته الاستثنائية المرتبطة برياضات الصيد والفروسية.