الراعي الذهبي لمعرض أبوظبي.. “شيفي” تصمم بنادق بمثابة تحفة فنية لمالكها
مع تزايد ولع زوار وعُشّاق المعرض الدولي للصيد والفروسية، كل عام، باكتشاف الجديد والفريد والنادر في عالم الصيد والرياضات المرتبطة به، وكل ما هو مُبتكر من أسلحة الصيد وملحقاتها، تتسابق الشركات الأوروبية والدولية للمشاركة في الحدث العالمي، لعرض آخر وأحدث ما تمّ التوصّل إليه من إبداعات على مختلف الأصعدة المتعلقة بقطاع الصيد بمختلف أشكاله.
وتعرض الشركات الدولية أسلحة للصيد فريدة من نوعها، أبدعتها أيادٍ فنيّة لخبراء مُتخصصين، تُترجم أحدث التطورات التقنية في العالم، ومُنتجات لا تتوافر لراغبي اقتنائها إلّا في أروقة المعرض الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتميّزت شركة SCHIWY WAFFENالمتخصصة بتصنيع بنادق الصيد الفاخرة، مدفوعة بالشغف لتحسين وتطوير معدات الصيد والريادة في تقديم الأفكار الجديدة لمساعدة الصيادين، حيث تضع الشركة معايير متجددة في عمليات تطوير أسلحة الصيد عبر التمسك بجودة التصنيع والتحسين المستمر، لتُرسّخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال صناعة معدات الصيد.
ونجحت أسلحة «شيفي» في استقطاب هواة اقتناء بنادق الصيد الفاخرة من خلال ما تُقدّمه من خدمات لزبائنها تتمثل في تصميم البندقية بناءً على مواصفات تتناسب مع مالكها، كاختيار نوع الخشب أو المواد الأخرى المشكلة للقاعدة الأساسية للبندقية والنقوشات التي يرغب فيها، وطول السبطانة وغيرها من المواصفات التي يطلبها هواة الصيد من عملاء الشركة المُنتشرين حول العالم.
وأوضح فريد بسيسو من قسم المبيعات في شركة «شيفي» دبي الوكيل الحصري للشركة الأم التي مقرها حاليا التشيك، أنّ ما يميز منتجات الشركة أنها تصنع قطعة واحدة فقط منها على مستوى العالم، لتكون بمثابة تحفة فنية لمقتنيها بأسعار تبدأ للمسدسات من 150 ألف إلى 400 ألف درهم، والبنادق تبدأ من 500 ألف درهم وتصل أسعارها إلى 3 مليون درهم، حيث يتم صناعتها يدوياً ولا تتدخل الآلة إلا في جزئيات بسيطة في صناعتها.
وعرضت «شيفي»، الراعي الذهبي لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، بندقية امتازت بأنها مصنوعة من خشب الجوز الذي يزيد عمره عن الـ 15 عاما، وتتزين بنقوشات وزخرفات تم حفرها يدويا.
وتم تأسيس «شيفي» في عام 1920، وسميت على اسم مؤسسها “لدويج شيفي”، وهي تصنع بنادق صيد فاخرة وأسلحة نارية فريدة من نوعها وفق إصدارات محدودة تلبي طلبات .