موسم الرياض.. أرقام تفيض بالحياة في قلب العاصمة السعودية ووجهة تحبس أنفاس العالم

أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، أن عدد زوار موسم الرياض لعام ألفين وخمسة وعشرين قد تجاوز حاجز ثمانية ملايين زائر، منذ انطلاق شرارته الأولى في شهر أكتوبر الماضي.
يعكس هذا الرقم القياسي الإقبال المنقطع النظير، الذي تحظى به فعاليات الموسم المتنوعة والمبتكرة، مؤكدًا على الثقة الكبيرة التي يوليها الجمهور المحلي والدولي لما يقدمه الموسم من محتوى ترفيهي استثنائي.
يأتي هذا الإنجاز الرقمي في ظل التوسع المستمر والمدروس، عبر إطلاق تجارب جديدة وحصرية تجمع بين أرقى العروض العالمية، والمحتوى المحلي الذي يتميز بجودة نوعية وأصالة سعودية فريدة.
ساهم هذا التنوع الثري في استقطاب شرائح واسعة، ومختلفة من داخل المملكة العربية السعودية ومن كافة أقطار العالم، مما جعل العاصمة الرياض مركزًا عالميًا جاذبًا للسياحة والترفيه المعاصر.
شهدت مناطق الموسم المختلفة كثافة جماهيرية لافتة للنظر، حيث برزت حديقة السويدي كأحد أهم المواقع التي تعرض ثقافات وتراث دول متعددة، في مزيج حضاري يعزز قيم التعارف الإنساني.
استمرت منطقة “بوليفارد سيتي” في تصدر المشهد الجماهيري، بما تضمه من مسارح كبرى وحفلات فنية صاخبة، وجاذبية بصرية تجعل من كل زاوية فيها قصة نجاح ترفيهية متجددة.
قدمت منطقة “بوليفارد وورلد” تجارب غامرة ومستوحاة من دول وثقافات مختلفة، حيث تمكن الزوار من السفر حول العالم في مكان واحد، مما أضاف بعدًا معرفيًا وترفيهيًا عميقًا للتجربة السياحية.
حقق معرض الرياض للسيارات حضورًا واسعًا وقويًا، خاصة من عشاق السيارات الفارهة والتقنيات الحديثة في عالم المحركات، مما عكس الشغف الكبير بهذا القطاع المتنامي والحيوي في المنطقة.
عززت الفعاليات الرياضية الكبرى الزخم الجماهيري للموسم، وبرزت منها ليلة الملاكمة العالمية التي جذبت أنظار المحترفين والهواة، ورفعت من سقف الإثارة والتحدي في قلب العاصمة النابض.
سجلت منطقة “بيست لاند” التي يقدمها صانع المحتوى العالمي “مستر بيست”، حضورًا كثيفًا ومبهجًا منذ لحظة افتتاحها الأولى، لتستقطب فئة الشباب والمبدعين من مختلف الخلفيات الثقافية.
أضاف الإقبال الكبير على منطقة “ذا جروفز” وحديقة الحيوانات، تنوعًا ثريًا لتجربة الزوار العائلية، حيث وجد الجميع مساحتهم الخاصة للترفيه والاسترخاء بين الطبيعة والمرافق العصرية المتطورة والفاخرة.
يؤكد تجاوز حاجز الثمانية ملايين زائر خلال هذه الفترة الوجيزة، المكانة المرموقة التي وصل إليها موسم الرياض كوجهة ترفيهية عالمية رائدة، تضاهي بجمالها وتنظيمها أكبر المهرجانات في العالم.
تثبت هذه الأرقام قدرة الكوادر السعودية على مواكبة تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى متجدد وشامل يعزز موقع المملكة بقوة على خارطة الترفيه الدولية، كقوة ناعمة ومؤثرة في المشهد العالمي.
تستمر الفعاليات في تقديم مفاجآت يومية لزوارها، مما يفتح الباب أمام توقعات بكسر المزيد من الأرقام القياسية قبل نهاية الموسم، ليرسم الرياض لوحة من الفرح والإنجاز الوطني المستمر.





