الفنان محمد الأستاد يستعرض تجربة “دانات الشواطئ”
للمرة العشرين يشارك الفنان الإماراتي محمد الأستاد في معرض أبوظبي للصيد والفروسية من خلال جناح خاص وذلك من منطلق حرصه على إبراز الفن الإماراتي.
ويقول الأستاد: “عندما بدأت المشاركة كنت أنا وفنان أجنبي فقط في كل المعرض، ولكن الآن هناك تطور واهتمام كبير في المشاركة الفنية حيث وصل عدد المشاركين إلى العشرات”، ويرى الأستاد “أن أهمية تواجد الفنان الإماراتي تنبع من كون المعرض عالمي الطابع”.
وأضاف: “توجد ثيمة واضحة في الأعمال الفنية في المعرض تتجلى بعناصر الخيول والطيور والبورتريهات، وبالنسبة لي أحاول في كل سنة أن أطور من طريقة العرض، وليس فقط من أجل العرض بدون مراعاة للقواعد التي تبرز العمل الفني، فقواعد العرض أحرص عليها دائماً ليبدو العرض متحفياً”.
وتابع: “عندما أرى المساحة أبني عليها طريقة العرض لأجل أن تكون مريحة للعين ولهذا من الممكن أن أعرض خمس لوحات فقط، ولكن كل جهدي ينصب في هذه اللوحات”.
وقد اتخذت هذه اللوحات وغيرها من الأعمال طريقة مختلفة في عرض هذه الدورة يتوسطها فيديو يظهر فيه الأستاد وهو يتحدث عن تجربته “دانات الشواطئ”.
يقول: “إن هذه التجربة مستمدة من شواطئ الإمارات، وفيها شاركت الطبيعة في رسم لوحاتي بعد وضع الحديد على القماش وطيّه ومن ثم طمره بالرمال وتركه لفترة طويلة لتظهر بعد ذلك تأثيرات الحديد والعوامل الجوية على اللوحة التي قد أعدل عليها قليلاً، وكل هذه الخطوات موضحة من خلال الفيديو باللغتين العربية والانجليزية، كما عرضت لوحات من هذه التجربة على الحائط، واستخدمت “القرقور” أي قفص الصيد ليأخذ شكل القواقع وأظهرت للجمهور خلفية للتصوير عبارة عن مزج بين الشراع وخامة الحرير، لمن يريد أن يلتقط صورة تذكارية”.
وأخيراً يذكر الأستاد: “قبل فترة اخترت إحدى اللوحات وأرسلتها إلى إيطاليا وتم طباعتها على قماش منها ما استخدمته لهذه “الغترة” التي فوق رأسي، كما تم طباعة اللوحة على حقائب ومفارش، لأنه من الممكن اعتماد هذه اللوحة لإنتاج أعمال فنية، وملابس وذلك بعد طباعتها على نوعيات مختلفة من القماش”.