واتساب تُطلق ميزة جديدة.. والاحتفاظ بالكلمات قبل الأثير

أَطلقت منصة “واتساب” الشهيرة للتراسل الفوري، ميزة جديدة ينتظرها الكثيرون من مستخدميها حول العالم، حيث تتيح هذه الخاصية للمستخدمين حفظ مسودات تحديثات الحالة قبل أن يتم نشرها بشكل نهائي، مما يمنحهم مزيدًا من التحكم والمرونة في عملية النشر.

تَسمح الميزة للمستخدم بالاحتفاظ بالحالة قيد التحرير، والعودة إليها مرة أخرى في وقت لاحق لاستكمالها أو تعديلها دون أي خوف من فقدان المحتوى الذي تم إعداده مسبقًا، وهو ما يعزز سلاسة التجربة الإبداعية.

تَظهر هذه المسودات الجديدة داخل واجهة “الحالة” الرئيسة في التطبيق، وذلك وفقًا لما كشفه موقع “WABetaInfo” التقني المتخصص في متابعة تحديثات واتساب، مما يسهل الوصول إليها بسرعة.

تَرافق المسودة عند ظهورها وسم خاص ومميز، يوضح للمستخدم بشكل فوري أن هذه الحالة لم تُنشر بعد، مما يسهل عملية تعديلها أو استكمال إعدادها في الوقت الأنسب للمستخدم دون ارتباك.

تَدعم هذه الميزة الجديدة مختلف أنواع المحتوى الممكن إضافته إلى الحالة، بما في ذلك النصوص المكتوبة والصور الثابتة، إضافة إلى الملصقات التعبيرية والرسومات المرسومة باليد، مما يوفر خيارات واسعة للتعبير.

طَوّرت واتساب هذه الإمكانية لمعالجة مشكلة جوهرية قديمة، كانت تتسبب في فقدان الحالات عند خروج المستخدم المفاجئ أو غير المقصود من واجهة التحرير، سواء بسبب خطأ تقني أو انشغال طارئ.

كَان فقدان المحتوى المكتوب أو المعدّ يسبب إزعاجًا كبيرًا للكثير من المستخدمين الذين يقضون وقتًا في صياغة حالاتهم، مما يجعل هذه الميزة إضافة حيوية لتحسين تجربتهم اليومية على المنصة.

تَضمن المسودات للمستخدمين الآن الاستمتاع بتجربة أكثر سلاسة ويُسرًا، مع مرونة أكبر بكثير أثناء إنشاء التحديثات المطولة أو المعقدة، دون القلق من ضياع جهدهم في لحظة، مما يزيد من إنتاجيتهم.

لَم تزل الميزة الجديدة قيد الاختبار والتحسين لمستخدمي النسخة التجريبية (بيتا) من التطبيق في الوقت الحالي، مما يعني أنها تخضع لمراجعات دقيقة قبل إطلاقها للجمهور الأوسع.

سَيتم تعميم الميزة تدريجيًا على جميع المستخدمين في الإصدارات المستقبلية للتطبيق، بعد التأكد من خلوها من أي مشاكل تقنية، لتكون متاحة للجميع على حد سواء.

يَأتي هذا التحديث في إطار سلسلة من التحسينات الشاملة والمستمرة، التي تواصل واتساب إدخالها على أدوات ووظائف إنشاء الحالة، بهدف تعزيز تنافسيتها أمام المنصات الأخرى مثل إنستغرام وسناب شات.

تُؤكد واتساب بهذه الخطوة على التزامها بتطوير أدواتها الإبداعية، وتلبية احتياجات المستخدمين التي تتزايد باستمرار، مما يحافظ على مكانتها كأكبر منصة للمراسلة الفورية في العالم بأسره.