وجهات سياحية

أرض الأساطير تفتح أبوابها.. دليل شامل لرحلة يونانية خالدة

تقع اليونان في الجزء الجنوبي الشرقي من أوروبا، عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة البلقان التاريخية، وتحيط بها المياه الزرقاء الصافية من كل جانب، وهي موطن لحوالي 2000 جزيرة، منها 160 جزيرة فقط مأهولة بالسكان بشكل دائم.

تفخر البلاد بوفرة هذه الجزر الخلابة المنتشرة في بحر إيجة والبحر الأيوني، حيث تضم قرى ساحرة، وغابات وارفة، وجبالاً وعرة، وشواطئ نقية لم تمسسها يد التلوث.

تبرز الجزر اليونانية الشهيرة، مثل سانتوريني وميكونوس وكريت، مناظر طبيعية خلابة آخاذة، حيث تتجاور مبانيها البيضاء الشهيرة على خلفية زرقاء لبحر إيجة الهادئ.

تتمتع البلاد بساحل طويل مزين بشواطئ خلابة تجذب الزوار، مما يجعلها وجهة مثالية لأنشطة الإبحار، وركوب الأمواج، والغوص، وغيرها من الرياضات المائية الممتعة.

تقدم اليونان مجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية، من المشي لمسافات طويلة والرحلات الاستكشافية، لتنوع تضاريسها التي تشمل مناطق جبلية صعبة ووديان خصبة وسواحل خلابة.

اشتهرت اليونان، بكونها مهد الحضارة الغربية وموطن العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، بأهميتها التاريخية العريقة التي لا يمكن إنكارها.

تقدم بقايا المعالم القديمة الشاهدة على العصور، مثل الأكروبوليس الشهير في أثينا ومعبد زيوس الأولمبي الضخم، لمحة مباشرة عن الماضي العريق لهذه الأمة.

يُعدّ الوقت الأمثل لزيارة اليونان من منتصف شهر مايو وحتى أواخر شهر أكتوبر، حيث تنعم البلاد بطقس دافئ، وتجارب ثقافية نابضة بالحياة، وظروف مثالية لمشاهدة المعالم والأنشطة الشاطئية.

يُعتبر شهرا يوليو وأغسطس من أكثر الشهور حيوية وازدحاماً، حيث تُقام العديد من الفعاليات والمهرجانات الكبرى، وتشهد جزر مثل ميكونوس وإيوس أجواء احتفالية صاخبة ومميزة.

تتميز الفترات ما بين منتصف مايو ويونيو ومن سبتمبر إلى أكتوبر، بحرارة معتدلة تتراوح بين 20 و 25 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية لزيارة أثينا ودلفي وسالونيك، توفر هذه الأوقات لِهُواة التاريخ والآثار فرصة لاستكشاف جزيرتي كريت وكورفو، والاستمتاع بأجواء أقل ازدحاماً على الجزر الرئيسية.

تتميز الفترة الممتدة من نوفمبر إلى منتصف مايو بطقس أكثر برودة يتراوح بين 10 و 15 درجة مئوية، وتكون أعداد السياح فيها أقل نسبياً وتُغلق بعض المنتجعات الشاطئية، يُعدّ هذا الوقت ممتازاً لتجربة الثقافة اليونانية الأصيلة في مدن كأثينا وسالونيك، أو للانخراط في أنشطة التزلج في المناطق الجبلية العالية مثل ميتيورا وجبل بارناسوس.

يرجع تاريخ اليونان إلى حوالي عام 1300 قبل الميلاد خلال العصر البرونزي، وكانت الحضارة اليونانية إحدى أقدم الحضارات المؤثرة في العالم على الإطلاق، برزت أثينا وإسبرطة كأهم مدن تلك الفترة حوالي عام 800 قبل الميلاد، واستمر اليونانيون في ضم مناطق في جنوب إيطاليا لتشكيل اليونان الكبرى خلال العصر الذهبي، اشتهرت هذه الفترة من التاريخ ببناء المعالم المعمارية الأسطورية، مثل معبد البارثينون الشهير، الذي يُعد رمزاً للعمارة الكلاسيكية.

انتصر الإسبرطيون في الحروب البيلوبونيسية في عام 401 بعد الميلاد، لكن نصرهم لم يدم طويلاً، حيث تبع ذلك عهد الإسكندر الأكبر، شهد الحكم الهلنستي بعد ذلك دمج مقدونيا واليونان تحت سلطة واحدة، قبل أن تغزوها الإمبراطورية الرومانية في عام 205، لتتغير الخريطة السياسية للمنطقة، تلت هذه الأحداث حركة النهضة اليونانية بقيادة الإمبراطور هادريان، لكنها توقفت بسبب غزو القوط لأراضيها، مما أثر على تطورها.

خضعت اليونان في السنوات اللاحقة لحكم الإمبراطورية البيزنطية، والقادة الفرنجة، والحكم التركي، وغيرها من القوى العظمى، كما لعبت دوراً مهماً في أحداث الحرب العالمية الأولى، تولى الجنرال الديكتاتور الفاشي السلطة بحلول عام 1936، وحاول إقامة إقليم نازي تابع، قبل أن تحصل البلاد على دعم الولايات المتحدة، لتستعيد استقرارها في نهاية المطاف.

تتمتع اليونان بأكثر من 250 يوماً مشمساً سنوياً، وتصل هذه الوفرة من أشعة الشمس إلى 300 يوم في بعض الجزر، مما يجعلها من أكثر الدول المشمسة في العالم.

تضم البلاد 19 موقعاً مُدرجاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بما في ذلك معالم شهيرة مثل أكروبوليس أثينا، ومعبد أبولو، ومدينة رودس التي تعود إلى العصور الوسطى.

تُعدّ اليونان ثالث أكبر منتج للزيتون في العالم، بعد إسبانيا وإيطاليا، مما يعكس أهمية زراعة الزيتون في اقتصادها وثقافتها الغذائية، وتشتهر اليونان بتراثها الغني في الرقص؛ حيث تضم أكثر من 10,000 رقصة تقليدية مسجلة، وتتميز كل منطقة أو جزيرة أو مدينة برقصتها الفريدة، مما يدل على التنوع الثقافي الهائل.

تُعتبر سانتوريني موطناً للكالديرا البركانية الوحيدة المأهولة في العالم، وهي نتيجة ثوران بركاني قديم، مما يمنحها شكلها الجيولوجي المميز، وتضم اليونان حوالي 6000 جزيرة وجزيرة صغيرة متناثرة، منها أقل من 250 جزيرة فقط مأهولة بالسكان، مما يفسح المجال لاستكشاف واسع النطاق.

أُقيمت أول دورة ألعاب أولمبية في اليونان عام 776 قبل الميلاد، ومُنح الفائزون فيها أكاليل الغار كرمز لانتصارهم، بدلاً من الميداليات الذهبية المتعارف عليها حالياً، ويُعتبر جبن الفيتا، المصنوع أساساً من حليب الماعز، الجبن الوطني للبلاد، وهو عنصر أساسي لا غنى عنه في المطبخ اليوناني، ومعروف بنكهته وملمسه المميزين.

تُعدّ كريت، أكبر جزيرة في اليونان، جاذبة لعشاق الشواطئ، ولها دور محوري في التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، حجمها وتنوع مناظرها يجعلانها وجهة سياحية بارزة، وتقع دلفي، وهي مدينة يونانية وموقع مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، على جبل بارناسوس الشاهق، وتُتيح إطلالات خلابة على الأراضي اليونانية المحيطة.

عُرفت دلفي أيضاً باسم “سرة الأرض”، حيث كانت تُعتبر وفقاً للأساطير اليونانية القديمة مركز العالم، ويُرمز إليها بحجر “أومفالوس” (حجر السرة)، وتلعب دوراً هاماً في تاريخ المنطقة.

تُعرف كنوسوس بأنها أقدم مدينة في أوروبا، وتقع بالقرب من هيراكليون، وهي أكبر موقع أثري من العصر البرونزي، وتتميز بآثارها ولوحاتها الجدارية الملونة.

تقدم كنوسوس لمحة عن الحضارة المينوية التي ازدهرت هنا منذ أكثر من 3500 عام، ويسهل الوصول إليها بالحافلات العامة من هيراكليون، كما تتوفر مواقف سيارات مجانية، يُعدّ هذا القصر الأسطوري مركز الحضارة المينوية العريقة، ويرتبط بالعديد من الأساطير المثيرة التي تشعل الخيال.

تُعتبر اليونان وجهة مثالية لعشاق رياضة المشي لمسافات طويلة، إذ توفر مجموعة متنوعة من المسارات التي تلبي جميع مستويات المهارة واللياقة البدنية، توفر رياضة المشي في اليونان فرصاً لاستكشاف المسارات القديمة، وتسلق الوديان الخلابة، أو الاستمتاع بجولات ساحلية رائعة.

يُعدّ مضيق السامرة، بأجدرانه العمودية الشاهقة التي تصل إلى 500 متر، أحد مسارات المشي التي لا تُفوَّت في جزيرة كريت، ويوفر مناظر خلابة وتجربة للجمال الطبيعي للجزيرة، تزداد جمالية هذا المسار في فصل الربيع عندما تتفتح الأزهار البرية الملونة، مما يضيف سحراً إضافياً للرحلة.

تأخذك رحلة تسلق قمة جبل أوهي إلى القمة المتوّجة ببيوت التنين القديمة (دراكوسبيتا)، وتُتيح لك القمة إطلالات بانورامية خلابة، مع فرصة للمبيت في ملجأ للاستمتاع بنزهة عند شروق الشمس.

يمكن الانطلاق في رحلة مشي نحو قلب فوهة نيسيروس البركانية (فوهة ستيفانوس) لتجربة فريدة من نوعها، وتُعد المناظر الطبيعية التي تُشبه سطح القمر في كالديرا من أبرز معالمها، يُفضل زيارة الفوهة قبل وصول المجموعات السياحية الكبيرة للحصول على تجربة هادئة ومميزة للاستمتاع بالمشهد.

تقدم اليونان، بفضل مناخها المشمس ومياهها الصافية الدافئة، أفضل فرص الغطس والسنوركلينج في البحر الأبيض المتوسط.

توفر الحياة البحرية المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة تحت الماء تجربة لا تُنسى، سواء كنت غواصاً محترفاً أو مبتدئاً يجرب الغطس للمرة الأولى.

تشتهر زاكينثوس بالغطس السطحي لمشاهدة السلاحف البحرية ضخمة الرأس المهددة بالانقراض (كاريتا كاريتا)، خاصة حول جزيرة ماراثونيسي.

يستطيع الغواصون السطحيون مشاهدة الأسماك الملونة والتكوينات المرجانية النابضة بالحياة، كما تزخر الجزيرة بالكهوف والتكوينات الصخرية تحت الماء، تتميز المياه المحيطة بشاطئ نافاجيو بصفاء استثنائي، مما يوفر رؤية ممتازة للحياة البحرية.

تُعدّ المياه المحيطة بجزيرة كريت موطناً لأنواع مختلفة من الأسماك، بما في ذلك أسماك الببغاء والهامور، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية الناعمة التي تشكل نظاماً بيئياً غنياً.

تشتهر بحيرة بالوس بمياهها الضحلة الفيروزية الساحرة، مما يجعلها مثالية للمبتدئين في الغطس، أما جزيرة كريسي بشواطئها الذهبية فتُوفر تجربة غطس منعزلة وهادئة.

تزخر قيعان جزيرة كورفو الصخرية بالحياة البحرية المتنوعة، بما في ذلك نجم البحر وقنافذ البحر ومجموعة من الأسماك الملونة، وتتميز المياه بصفاء استثنائي.

اشتهرت باليوكاستريتسا بشكل خاص بكهوفها ومغاراتها تحت الماء، التي توفر تجربة غطس فريدة ومختلفة، كما أن مياه نيساكي الهادئة مثالية لجلسات غطس مريحة.

يُعدّ العسل اليوناني المُستورد من جزيرة كريت طريقة رائعة للتعبير عن التقدير، ويُقدّم العسل المحلي عينات لا تُفوّت في أسواق المزارعين والمنتجين المحليين في خانيا.

تُعدّ المنتجات الجلدية من أفضل الهدايا التذكارية في اليونان، فهي مصنوعة بجودة عالية لتدوم طويلاً، وتشمل المحافظ وحقائب اليد والصنادل الصيفية وحافظات جوازات السفر الأنيقة.

يُنصح بالبحث عن الحرفيين المتخصصين في التصاميم المخصصة بالقرب من الميناء أو في المتاجر الشهيرة في سوق موناستيراكي، الذي يُعدّ أحد أفضل أماكن التسوق في أثينا.

تتميز المجوهرات ذات الطابع اليوناني، سواء كانت قطع فضية أو تصاميم لفنانين محليين، بخفة وزنها، مما يجعلها تذكاراً يونانياً سهلاً الحمل إلى الوطن.

تُعدّ اليونان جاذبة لمتسلقي الصخور، إذ توفر مناظر طبيعية متنوعة وفرص تسلق مناسبة لجميع مستويات المهارة، وبفضل مناخها المعتدل، يمكن الاستمتاع بالتسلق على مدار العام.

تُعدّ كاليمنوس أشهر وجهة لتسلق الصخور في اليونان، وتشتهر عالمياً بمنحدراتها الجيرية الرائعة وأكثر من 2700 مسار مُثبت بمسامير، مما يجعلها مثالية لجميع المستويات.

تقع معظم مناطق التسلق بالقرب من قرية ماسوري الهادئة، حيث تتوفر العديد من أماكن الإقامة وتناول الطعام بعد يوم طويل على الصخور.

تستضيف الجزيرة مهرجاناً سنوياً للتسلق في شهر أكتوبر، يجذب متسلقين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز مكانتها كمركز للتسلق.

تقع ميتيورا في وسط اليونان، وهي ليست مجرد موقع للتراث العالمي لليونسكو، بل هي أيضاً وجهة فريدة لتسلق الصخور.

تشتهر المنطقة بتكويناتها الصخرية الشاهقة التي تعلوها أديرة قديمة معلقة، ويُسمح بالتسلق في مناطق مخصصة، مع أكثر من 600 مسار متنوع.

تقدم ميتيورا تجربة فريدة من نوعها للمتسلقين، بما في ذلك بعض مسارات التسلق الصعبة متعددة المراحل، التي تتطلب مهارة عالية.

تكتسب منطقة بيلوبونيز، وخاصة حول بلدة ليونيديو الهادئة، شهرة متزايدة كوجهة رائدة للتسلق، وتضم حوالي 1000 مسار على منحدرات من الحجر الجيري الأحمر.

تحظى المنطقة بشعبية خاصة في أشهر الشتاء بفضل مناخها المعتدل، كما يمكن الاستمتاع بتسلق رائع في نافبليو وقرية كيباريسي القريبة.

تقدم اليونان، ببحارها اللازوردية وجزرها المشمسة وتاريخها المليء بالأساطير، خلفية ساحرة لشهر عسل يشبه الأحلام.

تُجسّد سانتوريني، بمبانيها البيضاء الخلابة المطلة على بحر إيجة، جوهر الرومانسية المطلقة، وشكل الجزيرة الهلالي الفريد، الذي تشكّل بفعل ثوران بركاني، يحتضن أجمل القرى.

تُعدّ إيميروفيجلي وأويا الوجهتين المفضلتين في سانتوريني لقضاء شهر العسل، حيث يمكن الاختيار بين فنادق الكهوف الفاخرة أو الأجنحة البوتيكية بشرفات خاصة، وإطلالات بانورامية لا تُنسى.

تُعتبر ناكسوس، أكبر جزر سيكلاديز، ساحرة بمناظرها الطبيعية الهادئة وقراها التقليدية ومعالمها التاريخية القديمة.

توفر هذه الجزيرة توازناً مثالياً بين العزلة التامة والاستكشاف النشط، مع خيارات منتجعات رومانسية على الشاطئ أو فنادق بوتيكية منعزلة في القرى.

تشتهر اليونان بشروقها وغروبها الآخاذ، حيث تقدم بعضاً من أروع المناظر في العالم، من جزيرتي سانتوريني وميكونوس الشهيرتين إلى المواقع التاريخية في أثينا.

توفر كل وجهة بيئة فريدة لمشاهدة هذه العجائب الطبيعية، فليتل فينيس في ميكونوس تتميز بإطلالات ساحرة على شروق الشمس المنعكس على المنازل المطلة على الماء، يُعدّ شاطئ باليوكاستريتسا في كورفو مثالياً لتجربة شروق شمس هادئة، بمياهه الهادئة وخلفيته الخلابة.

توفر المنحدرات المطلة على شاطئ نافاجيو في زاكينثوس إطلالة خلابة على شروق الشمس، مع نصيحة بالوصول مبكراً لتجنب الزحام.

تُعدّ بحيرات اليونان، على الرغم من أن الشواطئ والجزر تطغى عليها، جواهر خفية تُقدّم جمالاً طبيعياً خلاباً وفرصاً ترفيهية متنوعة.

تشكلت بحيرة تريكونيدا، وهي أكبر بحيرة طبيعية في اليونان، منذ ملايين الأعوام، وهي مركز غني بالتنوع البيولوجي، حيث تؤوي 140 نوعاً من الطيور.

تقع بحيرة بلاستيرا في ثيساليا، وهي تحفة فنية من صنع الإنسان تندمج بانسيابية مع محيطها الطبيعي، وتُعرف غالباً باسم “سويسرا اليونان”.

توفر البحيرة إطلالات خلابة، وإقامة فاخرة، ومجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك التجديف بالكاياك وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.

تقع بحيرة بامفوتيدا في منطقة إبيروس، وهي ثاني أقدم بحيرة في أوروبا، وتحيط بها الجبال، وهي موطن لنباتات وحيوانات نادرة ومحمية.

تُعدّ حدائق اليونان ومنتزهاتها، سواء كانت حدائق حضرية أو نباتية، ملاذاً هادئاً ومنعشاً لعشاق الطبيعة والباحثين عن ملاذ هادئ.

تقدم حديقة أمورجوس النباتية لمحة آسرة عن نباتات الجزيرة الأصيلة، فيما تتميز حديقة مارافيل بتنوع نباتاتها وأجوائها الهادئة.

تُعدّ حديقة ديوميديس النباتية على مشارف أثينا، مساحة خضراء واسعة مخصصة لحفظ وعرض مجموعة واسعة من أنواع النباتات، وتوفر تجربة تعليمية وترفيهية مميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى