سكين مستوحى من خنجر يعود للعصر البرونزي بمعرض أبوظبي للصيد
عرضت شركة “تمرين الإماراتية” المتخصصة في صناعة سكاكين الصيد، خنجرا يستمد شكله من خنجر يعود تاريخه للعصر البرونزي ومحتفظ به في متحف إمارة الفجيرة، وتم تصميم التحفة الفنية للخنجر والمخزن الخاص به من قبل المصمم الفرنسي بيير ريفردي المتخصص بصناعة السكاكين الفنية والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية في 2004 لمهارته الحرفية.
وأوضح محمد الأميري المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية أنّ السكين تم طلب تصميمها من قبل الفنان الفرنسي منذ انتهاء دورة المعرض السابقة ليتم عرضها خلال هذه الدورة من المعرض بعد أن استغرق تصميمها 10 أشهر.
وأشار الأميري إلى أن التحفة الفنية مصنوعة من حديد الجوهر، والمقبض مصنوع من عاج الماموث، ويتزين مخزنها بتشكيل فنّي يجمع مجسماً لمسجد البدية، وقلعة الفجيرة وما يحيط بها من البحر والأشجار، فيما قاعدة السكين مصنوعة من عدة معادن أبرزها حديد الجوهر، ومنقوش عليها زخارف مشابهة لتلك الموجودة في مسجد البدية الذي يعتبر تحفة فنية بحد ذاتها حيث يوجد فيه أربع قباب كل واحدة مختلفة عن الثانية وعمر المسجد حوالي الـ 600 عام.
وبالتفصيل، أوضح أن قاعدة الخنجر عبارة عن مجسم نحاسي، منقوش عليها أبرز المعالم التاريخية في إمارة الفجيرة من البحر مرورا بقلعة الفجيرة وتفاصيل القلعة المصقولة بعاج الماموث، إلى جانب حفر مسجد البدية وما يحيط به من أشجار وجبال شاهقة. وأكد الأميري أن الخنجر المصنوع صنع خصيصا للمعرض وهو نسخة واحدة لذلك فإنّ اقتنائها يُعدّ فرصة لهواة الصيد لأنها تعتبر بمثابة تحفة فنية.
وبمناسبة مشاركة “تمرين” في الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي للصيد أعلن الأميري عن إطلاق نماذج جديدة من سكاكين الصيد من تصميم شركة “تمرين” مصنوعة من أجود أنواع المعادن وتتناسب مع هواة الصيد ورحلات البر وبما يتناسب مع السوق المحلية في الإمارات.
وأكد الأميري أهمية المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يمنح شركات ومعدات الصيد والفروسية وشركات الأسلحة ومحترفي وهواة الصيد والفروسية من الجمهور فرصة الالتقاء تحت سقف واحد ضمن أجنحة متميزة.