جناح مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بمعرض أبوظبي.. رسائل توعوية ومبادرات تفاعلية
أمن وسلامة ممارسي هوايات الصيد والفروسية يأتي ضمن أولويات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من هنا اكتسب جناح مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، أهمية خاصة لما حمله من رسائل توعوية وأنشطة تفاعلية مع رواد المعرض، عبر مبادرات متميزة أسهمت في رفع الوعي وتثقيف أفراد الجمهور فيما يتعلق بأهمية ترخيص الأسلحة وممارسة هوايات الصيد وفق الإجراءات والشروط القانونية التي تضمن للجميع الإبحار في عوالم الصيد واستخدام الأسلحة تحت راية الأمن والسلامة للجميع.
ويقول، عامر بخيت المنهالي، مدير بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، إن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، يشارك في المعرض بهدف تحقيق التواصل المباشر مع الجمهور وإيصال رسائل تثقيفية عبر التعريف بمبادرة “الدار أمان”، وبطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
وتتم مساعدة أفراد الجمهور الراغبين في التسجيل في المبادرة أو المشاركة في بطولة الرماية التي تقام على مستوى الدولة وتتيح للمواطن الذي يمتلك سلاح مرخص المشاركة في البطولة التي تقام بالتعاون مع 6 أندية على مستوى الدولة وهي نوادي الظفرة، العين، مصفوط، الزيد، الشارقة للرماية، عجمان للرماية. والبطولة تبدأ من 5 أكتوبر حتى 21 نوفمبر المقبل. والبطولة عبارة عن تصفيات في الأندية والنهائي في نادي الفرسان في أبوظبي، وتحمل جوائز قيمة لتحفيز المواطنين على ترخيص الأسلحة ومن ثم المشاركة في البطولة التي اعتمدت 5 فئات، لكل فئة المركز الأول سيارة نيسان بيك اب، والثاني 40 ألف درهم، فيما يحصل المركز الثالث على 30 ألف درهم، ومن المركز الرابع حتى المركز العشرين جوائز مادية قيمة.
وشرح المنهالي، أن مبادرة الدار أمان بدأت في 1 أغسطس وتستمر حتى 1 نوفمبر المقبل، وهذه الثلاث أشهر مدة المبادرة فرصة لمن يمتلك سلاح أو ذخائر غير مرخصة، أن يقوم بتعديل وضعه بما يتوافق مع القانون وتجنب التعرض للمسائلة القانونية،
ومن أبرز أهداف المبادرة: نشر الوعي لدى المواطنين بمدى خطورة حيازة الأسلحة والذخائر بشكل قانوني، تعزيز سمعة الدولة في المحافل الدولية وخاصة برنامج الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في الأمم المتحدة، تنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.