تركيا تتصدر الوجهات العالمية للسياحة الثقافية المميزة

استقطبت تركيا اهتمام المسافرين الباحثين عن السياحة الثقافية في 2025، ليس فقط بمعالمها التاريخية الشهيرة، بل بالكشف عن أسرار ثقافية جديدة، مما جعلها وجهة فريدة تجمع بين التراث والفن والتجارب الميدانية المبتكرة.

استفادت تركيا من موقعها الاستراتيجي الذي مرّت عليه حضارات عديدة، ما حول مدنها إلى متاحف حية مفتوحة للزوار، ووفّر تجارب ثقافية غنية، خاصة في إسطنبول التي حافظت على مركزها كوجهة رئيسية، مع تزايد الاهتمام بالمناطق الأقل شهرة في هذا العام.

اكتشف الزوار مناطق مثل فنار وبلاط بأزقتها الملونة وبيوتها الخشبية العثمانية، إضافة إلى حي جالاتا الذي يجمع بين الفن الحديث والتاريخ القديم، إلى جانب استمرار الإقبال على آيا صوفيا والجامع الأزرق وقصر توبكابي، ما يعكس تنوع التجارب الثقافية المتاحة.

شهدت الأسواق التقليدية مثل بازار التوابل والسوق المصري ارتفاعًا في أعداد الزوار بفضل الحملات الرقمية والتجارب التفاعلية، حيث أتاح استخدام الخرائط الذكية للمتسوقين التنقل واستكشاف المنتجات المحلية بطريقة مبتكرة، ما عزز من مكانة تركيا السياحية عالمياً.

ركزت السلطات التركية على تطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية، مع تقديم جولات إرشادية ومبادرات تعليمية، لدعم السياحة المستدامة وتعزيز تجربة الزائرين، وهو ما ساهم في زيادة نسبة البحث والاهتمام بالوجهات الثقافية التركية على المنصات الرقمية.