جمهورية التشيك تكشف عن سحر أسواق الميلاد وفخامة ضيافة شتوية راقية

دعت جمهورية التشيك المسافرين من منطقة الشرق الأوسط هذا الشتاء لاستكشاف جوهر الاحتفالات الأوروبية، وتعهدت بتقديم تجربة سياحية متكاملة تمزج بين روعة أسواق عيد الميلاد التقليدية وفخامة الضيافة الاستثنائية في فنادقها العريقة.
مثَّلت البلاد وجهة آسرة تضيء فيها المدن الكبرى والصغرى على حد سواء، لتغمر الزوار بأجواء دافئة ومفعمة بالتقاليد العريقة، بعيداً عن صخب الحياة اليومية المعتاد.
تزيَّنت العاصمة براغ استعداداً للموسم، وتوسطت شجرة عيد الميلاد الشهيرة ساحة المدينة القديمة التاريخية، وبدأت الأكشاك تنتشر حولها وهي تعرض الهدايا اليدوية المصنوعة بحرفية عالية والمشروبات الشتوية التقليدية، ومن أبرزها النبيذ الساخن المخمّر وشراب الميد الشهي، توفرت أيضاً أشهى المأكولات التشيكية التي تلبي أذواق الجميع، مما جعل الساحة مركزاً للذواقة والمحتفلين.
أضاءت الأجواء الاحتفالية أيضاً ساحات الجمهورية وفاتسلاف وساحة السلام وقلعة براغ المهيبة، ورافق ذلك عروض موسيقية حية وأضواء دافئة تنساب على المباني التاريخية العريقة، مما زاد من جمال المدينة وسحرها الليلي،شكَّلت هذه الفعاليات مجتمعة مشهداً متكاملاً يعكس عراقة براغ كإحدى أجمل عواصم أوروبا خلال فصل الشتاء، وتجذب إليها السياح من مختلف أنحاء العالم.
انبضت أشهر ساحات مدينة برنو بالحياة والنشاط الشتوي، وشملت ناميستي سفوبودي وزيلني تيره وساحة الدومينيكان، وضمَّت فعاليات ثقافية مبهرة، وورش عمل تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى جولات تاريخية غنية بالمعلومات،أثبتت برنو بذلك أنها وجهة مثالية لمن يرغبون في الاستمتاع بتقاليد عيد الميلاد التشيكية الأصيلة والعميقة، بعيداً عن التجمعات السياحية الكبيرة.
وفَّرت مدينة أولوموك تجربة فريدة من نوعها، وجمعت بين أكواب البنش الساخن الدافئة وحلبة تزلج واسعة في الهواء الطلق، وتقع هذه الحلبة وسط موقع أثري مُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما منح التجربة بعداً تاريخياً مميزاً.
قدَّمت مدينة أوسترافا في المقابل أجواء سوق نابضة بالحيوية والبهجة، وأكملت المشهد بحلبة تزلج أضافت لمسة شتوية مميزة، مما جعل كلتا المدينتين خيارين رائعين.
أتاحت بلزن لزوارها فرصة الاستمتاع بجولات ساحرة على متن الترام الاحتفالي المزين، والمشاركة في ترانيم الميلاد الجماعية التي تنشر البهجة في الأرجاء، ومشاهدة موكب الملائكة الساحر الذي يملأ ساحة المدينة بأجواء خيالية لا تُنسى. أسرت مدينة تشيسكي كروملوف الزوار بشوارعها المرصوفة بالحجارة القديمة وأروقة الحِرف اليدوية، لتعكس رومانسية الموسم في أبهى صورها.
أما تشيسكي بوديوفيتسه، فقدَّمت أيضاً فعاليات موسمية غنية وساحرة، في حين تميزت مدينة ليبيريتس بموقعها القريب من جبال كركونوشي الشهيرة، مما جعلها خياراً مثالياً ومناسباً لعشاق الثلج ومحبي الأنشطة الشتوية المتنوعة،جهزت ليبيريتس برنامجاً احتفالياً غنياً يجمع بين الترفيه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية البيضاء، مما يرضي كل الأذواق الشتوية.
كرَّم دليل ميشلان المرموق مجموعة من الفنادق التشيكية التي جمعت بين الجودة العالية والخدمة المتميزة والأجواء الراقية، وحصلت على جائزة “مفتاح ميشلان” المرموقة التي تعتبر بمثابة نجمة ميشلان في قطاع الضيافة،ضمَّت جمهورية التشيك باقة واسعة من هذه الوجهات الفاخرة، والتي تضمن للضيوف إقامة عالمية المستوى.
تصدَّرت القائمة في براغ فنادق فاخرة عديدة، ومنها فندق فيرمونت جولدن براغ الذي حاز على جائزتي ميشلان، وفنادق بوهو براغ، وجوليوس براغ، وفور سيزونز براغ، بالإضافة إلى فندق أنداز براغ وأوغسطين (من مجموعة لوكشري كوليكشن)، وألماناك إكس ألكرون براغ، وموزاييك هاوس،استمتع المسافرون خارج العاصمة بضيافة من مستوى عالمي في فندق شاتو ماكيلي في بوهيميا الوسطى الهادئة، وفندق بيرك في شومبيرك، وفيلا جوليوس وإيما في كارلوفي فاري المشهورة.
جمعت هذه الفنادق الراقية بين الأناقة المعمارية والراحة الفائقة، إلى جانب روح التراث التشيكي الأصيل، لتقدم للزوار تجربة شتوية فاخرة يصعب نسيانها، وتؤكد على أن التشيك ليست مجرد وجهة تاريخية، بل مركز للضيافة الفخمة أيضاً،أصبح بذلك دليل المسافر الشتوي إلى التشيك يمثل دعوة مفتوحة للجمع بين متعة الاستكشاف التاريخي والرفاهية العصرية التي تلامس أعلى معايير الجودة العالمية.





