ريكسوس باب البحر.. فخامة عثمانية على رمال رأس الخيمة البيضاء

استقر منتجع وفندق ريكسوس باب البحر كتحفة معمارية بارزة في قلب جزيرة المرجان الهادئة بإمارة رأس الخيمة، وتجسَّد كلوحة فنية تنبض بالجمال المعماري التركي المطل على زرقة مياه الخليج العربي، ليمزج ببراعة بين هدوء الطبيعة الساحرة وعبق الفخامة العثمانية الراقية.

ظهر المنتجع كوجهة مثالية للباحثين عن تجربة استثنائية من الاسترخاء والرفاهية، حيث تشكل مبانيه الهرمية الثلاثة المتصلة رمزاً للضيافة بلا حدود.

قدم المنتجع بذكاء مفهوم “شامل كلياً فائق” (Ultra All-Inclusive)، وأزال به القلق المعتاد من حساب التكاليف الإضافية التي قد تعكر صفو العطلات الفاخرة، مما سمح للضيوف بالانغماس التام في متعة اللحظة واكتشاف كل ما يقدمه المنتجع بحرية تامة.

بدأ بذلك الزائر رحلة استكشاف لا نهائية للذوق والترفيه من اللحظة الأولى لوصوله، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو توفير تجربة متكاملة تتجاوز التوقعات.

تجول الضيوف بين أكثر من أربعة عشر مطعماً وباراً متميزاً، وشكّل المنتجع بذلك مهرجاناً حقيقياً للحواس يضم مطابخ عالمية متنوعة، وتحوّل الموقع إلى محطة طعام عالمية لا تحتاج معها لمغادرة أسوار الفندق.

تذوَّق الزوار النكهات التركية الأصيلة التي تروي قصص الأناضول العريقة، واستمتعوا بأناقة المطبخ الإيطالي الكلاسيكي، وعمق المأكولات الآسيوية الغنية، ودفء الأطباق الأمريكية اللاتينية الحارة.

ضمَّت الخيارات أيضاً مطاعم متخصصة في شرائح اللحم الفاخرة والمأكولات البحرية الطازجة التي قُدمت على مائدة الخليج، وأصبحت كل وجبة فصلاً جديداً من المتعة غير المحدودة، ضمن باقة واسعة من المأكولات والمشروبات التي تُقدم بأسلوب فني، لم يتوقف الترفيه عند حدود الطعام والضيافة فحسب، بل امتد ليشمل الليالي الساحرة التي تتميز ببرامج ترفيهية حية متجددة ومذهلة.

ملأت العروض الراقصة الحية خشبة المسرح بألوان الحركة والإثارة، وعزفت الفرق الغنائية ألحاناً عالمية ومحلية لتمزج الأجواء بالبهجة العائلية والفخامة الراقية، مما خلق مزيجاً متناغماً من الأناقة والاستمتاع العائلي المسائي، شكلت هذه الأنشطة المسائية نقطة جذب قوية للزوار الباحثين عن الترفيه الحي والمناسب لجميع أفراد الأسرة، مؤكدة على طبيعة المنتجع المتكاملة والشمولية.

وجد الزوار ملاذاً هادئاً للسكينة المطلقة في سبا أفيتان (Avitan Spa)، الذي جسَّد روح المنتجع الهادئة وصُمم على الطراز العثماني الفاخر مع مراعاة قصوى لخصوصية الضيوف عبر تخصيص أقسام منفصلة للنساء والرجال، أُتيحت الفرصة للزوار للدخول في رحلة لاستعادة التوازن بين العقل والجسد والروح، ووفر السبا خيارات علاجية فريدة تهدف إلى تجديد الطاقة الحيوية.

بدأ الاسترخاء بخلاصة الرفاهية عبر تجربة الحمام التركي التقليدي المميز، وتلا ذلك حمام بخار ساخن يهدئ الأعصاب، ثم علاج تقشير متقن يُزيل عبء التعب الجسدي والذهني.

اشتملت الطقوس على مساج رغوي بالصابون البلدي لتهدئة العضلات المتوترة، ثم اختتمت بتطبيق ماسك طيني على كامل الجسم لإزالة السموم، وتُوِّجت الجلسة بمسّاج بالزيت الساخن يطلق العنان لحيوية الجسد المتجددة.

أضاف السبا علاجات متكاملة أخرى لتعزيز مفهوم العافية الشاملة، وشملت طقوساً شرقية قديمة وعلاجات سويدية وبالية تقليدية معروفة بفعاليتها في التخفيف من الإجهاد اليومي.

تمتع الضيوف أيضاً بمرافق السبا المجانية التي ضمت الساونا وغرفة البخار الدافئة، بالإضافة إلى نافورة الجليد المجددة التي تساعد في شد البشرة وتنشيط الدورة الدموية، ليصبح السبا مركزاً علاجياً بامتياز.

اهتم ريكسوس باب البحر بشكل خاص بالجانب العائلي من الإجازة، وخصص لذلك نادي ريكسي للأطفال (Rixy Kids Club) الذي يوفر بيئة ممتعة وآمنة للصغار، حيث وجد الأطفال عالمهم الخاص مع برامج ترفيهية وتعليمية مدروسة تجعل إجازتهم لا تُنسى، أتاح المنتجع بذلك للأهالي فرصة للاسترخاء مع ضمان قضاء أبنائهم لأوقات مفعمة باللعب الهادف والمراقب.

شهد المنتجع لمسة راقية من الاهتمام بجميع الفئات العمرية، حيث تم تخصيص مسبح ومنطقة للبالغين فقط، ليضمن للأزواج ومجموعات الأصدقاء قدراً من السكينة والهدوء بعيداً عن صخب الأنشطة العائلية المعتادة.

اكتملت المرافق الرياضية بنادٍ رياضي متكامل بأحدث الأجهزة، وخمسة حمامات سباحة ضخمة، ومرافق للرياضات المائية تمنح عشاق الحركة والنشاط ما يتطلعون إليه من تحدٍ وإثارة.

تموضع ريكسوس باب البحر في موقع استراتيجي سهل الوصول، حيث يبعد 70 كم فقط عن مطار دبي الدولي، مما جعله وجهة مثالية للعائلات والسياح القادمين من الخارج، والمقيمين الباحثين عن ملاذ سريع وفاخر.

يقدّم المنتجع، بإطلالته الساحرة على مياه الخليج العربي، مزيجاً آسراً من الأناقة التركية والضيافة الإماراتية الراقية، مما يجعله قراراً للاستثمار في الذكريات أكثر من كونه مجرد خيار للإقامة.