فندق بارك حياة دبي يعيد أمسيات “أسادو” بتجربة طهي وفن أرجنتينية متكاملة
تعود أمسيات “أسادو” لتمنح فندق بارك حياة دبي بريقاً جديداً في عالم الطهي وتؤكد مكانته كوجهة تجمع بين الفخامة والإبداع، إذ أعلن الفندق عن إطلاق موسم جديد من التجربة الأرجنتينية الأصيلة التي يقدمها الشيف رودريغو، والذي يمزج بين مهارة الشواء التقليدي وابتكار الأساليب الحديثة في إعداد اللحوم والمأكولات، لتصبح هذه الأمسيات حدثاً متكاملاً يجمع بين الطعام والفن والثقافة في أجواء من التفاعل والتجديد.
يجمع هذا الموسم من “أسادو” بين روح الضيافة الأرجنتينية وطابع بارك حياة الراقي، حيث يستعيد الضيوف تجربة اجتماعية نابضة بالحياة تتمحور حول الشواء على اللهب المباشر، مع قائمة طعام تضم تشكيلة من الأطباق الكلاسيكية والمميزة التي تشتهر بها الأرجنتين، مثل فطائر الإمباناداس، وجبن “بروفوليتا” المشوي، وقطع لحم الواغيو الفاخر بأنواعه المختلفة، مثل الريب آي والبيكانيا والإنترانيا، والتي تُطهى أمام الحضور بعناية فائقة وبأسلوب يحافظ على جوهر النكهة الأصلية، بينما تكمل التجربة أطباق ثمار البحر الطازجة والسلطات الخفيفة والمقبلات الجانبية الغنية بالنكهات.
يحرص فندق بارك حياة دبي على جعل أمسيات “أسادو” تجربة تتجاوز المذاق إلى بعدٍ فني بصري، إذ يتعاون هذا العام مع الفنان حكيم إدريس لتقديم لمسة فنية جديدة تعكس روح الحدث وتبرز فلسفة التلاقي بين المطبخ والفن، حيث سيعيد الفنان صياغة الهوية البصرية للأمسيات من خلال أعماله وتصميماته الخاصة التي تتوزع في أرجاء المكان، وتشمل القوائم المصممة خصيصاً لهذه المناسبة والعناصر الفنية التي تضيف بعداً حسياً متكاملاً للمكان، بينما يزيّن الفضاء عمل فني حصري يجسد العلاقة بين النار والفن والحرفة، ليبقى شاهداً على التقاء الإبداع مع مهارة الطهي.
وتقدم الأمسيات أيضاً تجربة راقية لعشاق مشروب العنب، حيث تم إعداد قائمة خاصة من أفخر الأنواع الأرجنتينية المنتقاة بعناية لتنسجم مع نكهات الأطباق المشوية، ويجري تقديمها في مواعيد محددة كل شهر ضمن برنامج متجدد يضمن تنوع التجارب وتطورها المستمر، ليحظى الضيوف في كل مرة بتذوق مختلف يحمل بصمة توازن دقيقة بين النكهات والأجواء.
وتنتمي هذه الفعالية إلى برنامج “Masters of Food & Wine” العالمي الذي تنفرد به فنادق بارك حياة حول العالم، ويهدف إلى الاحتفاء بإبداع الطهاة والفنانين وصنّاع الذوق في تجارب تتجاوز المألوف وتربط بين الثقافات عبر فنون الطهي، ما يجعل من “أسادو” انعكاساً لرؤية الفندق في تقديم تجربة تتحد فيها النكهة بالفكر والإحساس بالفن.
تُعيد أمسيات “أسادو” هذا العام تعريف متعة تناول الطعام في الهواء الطلق بدبي، حيث تمتزج حرارة اللهب برائحة الفحم وصوت الموسيقى الهادئة وسط أجواء تمزج بين الأصالة والتجديد، وتؤكد في الوقت ذاته أن فن الشواء ليس مجرد إعداد للطعام بل طقس اجتماعي يُعيد صياغة العلاقات بين الناس من خلال لحظة مشتركة حول المائدة والنار.
