مال و أعمال

إطلاق أول فندق عائم من “بودا-بار” في دبي

بدأت شركة بودا-بار للتطوير العقاري، بالشراكة مع شركة ييلدهاوس، أولى خطواتها نحو إعادة تعريف مفهوم الضيافة الفاخرة في الشرق الأوسط، من خلال إطلاق أول فندق ومجموعة وحدات سكنية عائمة من علامة “بودا-بار” الشهيرة على جزر العالم في دبي.

يجسد هذا المشروع الطموح امتداداً لأسلوب الحياة الراقي الذي تشتهر به العلامة، ويعد نقلة نوعية في عالم التصميم الفندقي، حيث يجمع بين الجمال الطبيعي للبحر وأناقة التفاصيل المستوحاة من روح الشرق الأقصى.

كشفت الشركة عن التصميم الأولي للفندق الذي يُتوقع أن يصبح أحد أبرز معالم الضيافة في المنطقة، إذ سيضم 162 غرفة فاخرة وطابقاً كاملاً من الشقق السكنية التي تحمل هوية العلامة التجارية.

ويتميز المشروع بدمجٍ متناغم بين الألوان الغنية والتصاميم الشرقية الراقية والعناصر العصرية، ليحاكي أجواء الصالات الفاخرة التي عُرفت بها بودا-بار حول العالم، حيث تمتزج الموسيقى الهادئة والإضاءة الدافئة مع نكهات المطبخ الآسيوي في تجربة غامرة تتجاوز الإقامة التقليدية.

أُنشئ الفندق ليعكس فلسفة العلامة في الجمع بين الفنون والتجارب الحسية، فالمساحات الداخلية مصممة لتكون رحلة في عالم التفاصيل المترفة، من الثريات البلورية إلى الأثاث الفاخر والأقمشة الفاخرة.

وسيُقدَّم للضيوف مطعم عالمي الطراز يتيح تذوق أطباق مستوحاة من المحيط الهادئ، إضافة إلى سبا يوفر علاجات تجمع بين الطقوس الشرقية والعلاجات الحديثة لتعزيز مفهوم الرفاهية الشاملة.

لم تقتصر الفخامة على الفندق فحسب، بل امتدت إلى 24 وحدة سكنية عائمة تُعد الأولى من نوعها في العالم تحت علامة “بودا-بار”، صُممت هذه الفيلات لتطفو فوق المياه الزرقاء المحيطة بجزر العالم، وتمنح قاطنيها تجربة استثنائية تجمع بين العيش الفاخر والهدوء البحري.

تمتد كل وحدة على ثلاثة طوابق بمساحة تصل إلى أربعة آلاف قدم مربعة، وتضم شرفة علوية مع جاكوزي وصالة طعام فسيحة، وطابقاً تحت الماء يحتوي على غرف نوم مطلة على حدائق مرجانية نابضة بالحياة.

تميزت هذه الوحدات بموادها المختارة بعناية، من الأخشاب الطبيعية والزجاج البحري إلى الرخام الفاخر، مع إمكانية اختيار أثاث “بنتلي هوم” لزيادة الفخامة.

ويُعد هذا المشروع انعكاساً لفلسفة “بودا-بار” التي ترى أن الرفاهية ليست في المكان فحسب، بل في التجربة التي يعيشها الزائر، لتتحول كل لحظة إقامة إلى لوحة فنية حية تنبض بالتفاصيل.

أما شاطئ “بودا-بار بيتش”، فهو القلب الاجتماعي للمشروع، إذ صُمم ليكون وجهة متكاملة للترفيه والاستجمام، يجمع بين صفاء البحر الأبيض المتوسط وروح دبي النابضة بالحياة.

ويحتوي الشاطئ على مطعم وصالة ونادٍ شاطئي يقدم فعاليات متنوعة على مدار اليوم، من جلسات اليوغا عند الشروق إلى الحفلات الموسيقية عند الغروب، لتتوج الليالي بأجواء ساحرة تحت النجوم، ويُضاف إلى ذلك مسبح انفينيتي خلاب وكابانات خاصة ومساحات خضراء مصممة للفعاليات والمناسبات الخاصة.

أشار نبيل سهيل، نائب رئيس شركة بودا-بار إنترناشيونال، إلى أن هذا المشروع يشكل نقلة نوعية في مسيرة العلامة، قائلاً إن الفندق والوحدات العائمة يمثلان مزيجاً مثالياً بين هوية بودا-بار ومفهوم الضيافة الراقية، ليقدما تجربة حسية فريدة في وجهة لا مثيل لها.

من جانبه، أكد محمد عيسى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ييلدهاوس، أن هذا التعاون يعكس فلسفة الشركة في ربط المستثمرين بالمشاريع المبتكرة التي تتجاوز مفهوم العقار لتصبح أعمالاً فنية نابضة بالحياة.

تبلغ قيمة المشروع نحو ثلاثة مليارات درهم إماراتي، وقد تم الإعلان عنه خلال “معرض سوق السفر العربي” في أبريل 2025، على أن يتم افتتاحه رسمياً في عام 2027، ليشكل بذلك إضافة فريدة إلى مشهد الضيافة الفاخرة في دبي والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى