الخطوط البريطانية تفتتح صالة فاخرة مبتكرة بمطار دبي الدولي
افتتحت الخطوط الجوية البريطانية صالة انتظار جديدة بالكامل في مبنى المسافرين الأول بمطار دبي الدولي، مقدمةً أول نموذج لمفهوم التصميم المتجدد في منطقة الشرق الأوسط، ويعكس المشروع دمج الرقي البريطاني باللمسات العربية المعاصرة، بما يخلق بيئة فريدة لتجربة ما قبل الرحلة.
صممت الصالة على مساحة 5800 قدم مربع بالتعاون مع شركة الهندسة المعمارية والتصميم العالمية جينسلر، وتركز على توفير الراحة والفخامة، حيث تضم منطقة لتناول الطعام ذاتياً تقدم أطباقاً عالمية بالإضافة إلى مأكولات إقليمية مثل المزة العربية، فيما يقدم البار مشروبات مصممة حسب الطلب بما في ذلك مشروب دبي شوكولاتة مارتيني ومشروب باكس فري فيز الخالي من الكحول، إلى جانب لمسات محلية من شركة كوفي بلانيت الإماراتية.
قدّم طيران الخطوط البريطانية تجربة حصرية للمسافرين في درجة الأعمال والدرجة الأولى، مع إتاحة دخول الصالة لأعضاء Executive Club Silver وGold، وحاملي بطاقات Sapphire وEmerald ضمن تحالف oneworld، بما يشمل المسافرين عبر شركاء الناقلة مثل الخطوط القطرية وطيران عمان وكاثي باسيفيك وكوانتاس والملكية الأردنية، لتوفير وصول سلس ومريح إلى هذه التجربة المميزة قبل الرحلة.
استمتع المسافرون في الدرجة الأولى بغرفة تناول الطعام المنفصلة كونكورد، والتي تضم مدخلاً خاصاً وتجربة à la carte حصرية، حيث تبرز أطباق الخطوط البريطانية المميزة مثل برجر كونكورد واغيو، إلى جانب أطباق محلية كلاسيكية مثل أم علي، في أجواء حميمية تجمع بين طاولة وبار ومقاعد بذراعين، ما يعكس اهتمام الناقلة بتقديم تجربة فاخرة وشخصية لكل عميل.
أوضح كالوم لامينج، الرئيس التنفيذي لخدمة العملاء في الخطوط البريطانية، أن هذه المساحات تم إنشاؤها مع وضع العملاء في الاعتبار، وتعد خطوة مهمة في خطة تحويل صالات الناقلة، حيث تجمع بين الأصالة البريطانية والطابع الفريد لكل وجهة، مع تعزيز الاستثمارات في الخدمات المتميزة وتجربة العملاء عبر بوابات دولية رئيسية.
تابعت الخطوط البريطانية تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط بإضافة مزيد من الرحلات من مطار لندن هيثرو إلى البحرين والمملكة العربية السعودية وأبو ظبي، ابتداءً من أواخر أكتوبر، وذلك في ظل الطلب المتزايد على رحلات درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى، حيث تشير بيانات اتحاد النقل الجوي الدولي إلى أن 14.7% من المسافرين في المنطقة يسافرون بهذه الدرجات، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي، ما يؤكد أهمية الاستثمار في صالات الانتظار المتميزة.
