مهرجان “هوروركون” يحول جدة إلى عاصمة للرعب الترفيهي

تستعد جدة لإطلاق مهرجان “هوروركون” الذي يشكل تجربة ترفيهية غير مسبوقة تجمع بين التشويق والرعب في قالب فني مصمم بدقة، حيث ينطلق الحدث ضمن فعاليات موسم جدة 2025 يوم الأربعاء المقبل، ليمنح الزوار فرصة خوض مغامرات استثنائية تشمل بيوت الرعب وعددًا من الألعاب التفاعلية التي تمزج بين المتعة والخوف في أجواء مصممة لإشعال مشاعر الترقب والحماس.
يأتي المهرجان بوصفه الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، جامعًا بين عناصر الإبهار البصري والصوتي لإنتاج تجربة متكاملة تناسب مختلف الأعمار، إذ يضم مجموعة من المتاهات والألعاب التنافسية وأركان “الآركيد” التي تقدم مفاجآت يومية للزوار، كما تمتد التجربة إلى مساحات مخصصة للمأكولات والمشروبات، صُممت لتوفير بيئة ترفيهية متكاملة تعكس روح الموسم وتمنح الزائر تجربة جديدة في عالم الترفيه المحلي.
يعكس “هوروركون” توجه موسم جدة نحو استحداث فعاليات ترفيهية نوعية تواكب المعايير العالمية، حيث يجمع المهرجان بين الطابع السينمائي لعروض الرعب وبين عناصر التفاعل المباشر التي تجعل الزائر جزءًا من الحدث، ويتيح لمحبي هذا النوع من المغامرات الانغماس في تفاصيل المشهد من خلال مؤثرات ضوئية وصوتية دقيقة تخلق بيئة من الإثارة المستمرة طوال التجربة.
يؤكد القائمون على الفعالية أن تصميم “هوروركون” استند إلى دراسة تجارب عالمية مشابهة، وتم تطويرها لتتلاءم مع الذوق المحلي، مع المحافظة على أعلى معايير الجودة في التنظيم والإخراج الفني، مما يجعل المهرجان نموذجًا لدمج الفن والترفيه في تجربة واحدة تعيد تعريف مفهوم الرعب الترفيهي في المنطقة، وتفتح المجال أمام أنماط جديدة من الفعاليات التفاعلية التي تعتمد على المشاركة المباشرة بدلاً من المشاهدة التقليدية.
يضيف هذا الحدث بعدًا جديدًا لموسم جدة، إذ يسعى إلى تنويع الخيارات الترفيهية وتوسيع دائرة الفعاليات بما يواكب تطلعات الجمهور المتنوع، ويعزز مكانة المدينة كوجهة رئيسية للفعاليات الكبرى في المملكة، كما يسهم في تنشيط السياحة الداخلية وزيادة الإقبال على جدة بوصفها مركزًا للترفيه والثقافة والتجارب المبتكرة، مؤكدًا نجاح الموسم في الجمع بين الترفيه العالمي والهوية المحلية في تجربة واحدة.
يمثل “هوروركون” خطوة جديدة في مسار تطوير الفعاليات في المملكة، حيث يفتح آفاقًا جديدة في صناعة الترفيه التفاعلي، ويعزز حضور جدة على خريطة الفعاليات الإقليمية والدولية، ويمنح الزوار تجربة فريدة توازن بين الخوف والمرح، لتبقى المدينة مسرحًا حيًا لتجارب غير تقليدية ترسخ موقعها بوصفها العاصمة الترفيهية للمملكة.





