7 فنادق عالمية جديدة ترسم ملامح فخامة الضيافة في سبتمبر 2025
شهد شهر سبتمبر 2025 نشاطاً سياحياً واسعاً في قطاع الضيافة حول العالم، حيث افتُتحت مجموعة من الفنادق الجديدة التي تنوعت بين الإقامات الفاخرة والمشروعات العائمة والمباني التاريخية التي أُعيد إحياؤها بروح عصرية، وشملت هذه الافتتاحات مناطق تمتد من الخليج العربي إلى أوروبا والولايات المتحدة، مما يعكس التوسع المستمر للعلامات الفندقية العالمية وسعيها إلى تقديم تجارب إقامة مميزة تجمع بين الرفاهية والابتكار.
واستقبلت الرياض أول فندق يحمل علامة كيمبتون في الشرق الأوسط داخل منطقة الملك عبد الله المالية، وارتفع المبنى المكون من 16 طابقاً ليضم 212 غرفة تشمل أجنحة بنتهاوس بإطلالات بانورامية على العاصمة، بينما أضاف الفندق لمسة خاصة عبر مطاعمه الأربعة التي تنوعت بين الأطباق المشتركة في بوتانيكا والبيتزا الإيطالية في صالة زيا، إلى جانب مسبح خارجي على السطح يقدم تجربة استجمام في قلب المدينة.
وفي أبوظبي، دخلت العاصمة الإماراتية مرحلة جديدة من الابتكار الفندقي مع تدشين يخت أوركيد الفاخر كأول فندق عائم في المنطقة، حيث رسا في مرسى ياس ليضم 31 غرفة ضيوف بينها ثلاثة أجنحة ملكية مجهزة بأحواض جاكوزي خاصة ومساحات معيشة منفصلة، ويقدم خدمات راقية تشمل التنقل بسيارات رولز رويس وتناول الطعام بإشراف طهاة متخصصين، إلى جانب تنظيم رحلات استكشافية بحرية تمنح النزلاء تجربة فريدة من نوعها في مياه الخليج.
وتواصلت الافتتاحات في العاصمة الإماراتية مع دخول علامة ميركيور إلى سوق أبوظبي من خلال فندق ميركيور داون تاون، الذي يضم 156 وحدة إقامة بين غرف وأجنحة وشقق فندقية، بتصميمات داخلية مستوحاة من الثقافة المحلية، مع توفير ثلاثة مطاعم ومسبح على السطح وسبا مجهز بالكامل، ليقدم تجربة متكاملة تجمع بين الطابع العصري والهوية الإماراتية.
وفي إسطنبول، عزز فندق ألوفت كاراكوي حضور العلامة في تركيا بموقعه الحيوي قرب برج غالاتا، حيث يوفر 107 غرف بتصميم صناعي مستوحى من أسلوب الدور العلوي، ويحتوي على مساحات اجتماعية مخصصة للموسيقى والبلياردو ومطعماً يقدم إطلالات على مضيق البوسفور، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين الشباب الباحثين عن الإقامة بأسلوب عصري.
أما العاصمة البريطانية لندن فقد شهدت إعادة افتتاح مبنى السفارة الأمريكية السابقة في مايفير كفندق فاخر يحمل اسم ذا شانسيري روزوود، ويضم 144 جناحاً جميعها مجهزة بخدمة خادم شخصي، مع ثمانية مطاعم ومركز عافية متطور يضم مسبحاً بطول 25 متراً وعيادة متخصصة في العناية بالبشرة، ليعيد المبنى التاريخي إلى واجهة الضيافة الراقية في قلب العاصمة.
وفي برشلونة، استعاد فندق METT Barcelona مجده من خلال تحويل مبنى Gran Hotel La Florida التاريخي إلى منشأة فخمة تطل على المدينة من قمة تل يبعد 15 دقيقة عن المركز، ويضم 70 غرفة تجمع بين الطراز الكلاسيكي والتجهيزات الحديثة، إضافة إلى منتجع صحي ومسابح داخلية وخارجية مع تراسات واسعة توفر إطلالات على البحر الأبيض المتوسط.
وفي الولايات المتحدة، أُعيد افتتاح فندق بلفور ميامي بيتش ضمن مجموعة Morgans Originals التابعة لشركة Ennismore، ليحافظ على هوية الآرت ديكو الأصلية مع إدخال تصميمات حديثة تعكس أسلوب الحياة في ميامي، ويضم 82 غرفة ومطاعم جديدة تقدم أطباقاً محلية ودولية، مما يعزز مكانته كأحد الوجهات الفندقية المميزة على شاطئ ميامي.
تمثل هذه الافتتاحات دليلاً على عودة النمو السياحي العالمي واستمرار تطور صناعة الفنادق التي تسعى لتقديم تجارب إقامة متفردة، حيث تتنوع بين المواقع التاريخية والمفاهيم المبتكرة والمنتجعات العائمة، لتشكل جميعها ملامح مرحلة جديدة في عالم الضيافة الراقية.
