أخبار سياحيةسياحه بحرية

السعودية تطلق حملة دولة تعيد تعريف البحر الأحمر كوجهة عالمية لليخوت الفاخرة

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة حملة دولية تحت عنوان “Super Yacht Arabia” للترويج للبحر الأحمر السعودي كوجهة جديدة لليخوت الفاخرة، وذلك خلال مشاركتها في معرض موناكو لليخوت الممتد من 24 حتى 27 سبتمبر الجاري، حيث تسعى المملكة من خلال هذه المبادرة إلى وضع البحر الأحمر على خارطة الوجهات البحرية العالمية مستندة إلى ما يمتلكه من مقومات طبيعية واستثمارية فريدة.

واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها أبرز عناصر التميز التي يزخر بها البحر الأحمر، من مرافق حديثة ومرافئ مجهزة بأعلى المعايير، مرورًا بالممرات البحرية الآمنة والعروض السياحية الحصرية، وصولًا إلى ثراء بيئته الطبيعية التي تضم الشعب المرجانية العملاقة والجزر الخاصة والواحات الخلابة، حيث ركزت على المزج بين الأصالة والتراث المحلي من جهة، والتقنيات المستقبلية والمشاريع المتطورة من جهة أخرى.

وكشفت الهيئة أن الحملة تأتي ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة البحر الأحمر كوجهة عالمية لعشاق الملاحة والرحلات البحرية الفاخرة، مؤكدة أن البنية التحتية القائمة وما تشهده من توسع مستمر تؤهل المنطقة لاستقطاب مجتمع اليخوت الدولي، فضلًا عن ما توفره من فرص استثمارية واسعة للشركات العالمية والمحلية.

وضم جناح الهيئة في المعرض عددًا من الشركاء الاستراتيجيين، مثل الهيئة السعودية للبحر الأحمر، ونادي جدة لليخوت والمارينا، ومشروع أمالا، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة البحر الأحمر الدولية، ومجموعة بلو ليميتس، وشركة THC، حيث أتاح الجناح فرصًا لعقد لقاءات موسعة مع أكثر من 90 جهة دولية أسفرت عن الإعلان عن 18 صفقة استثمارية لتعزيز قطاع اليخوت في المملكة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن البحر الأحمر السعودي يستعد خلال المرحلة المقبلة لاستقبال مجتمع اليخوت العالمي بما يقدمه من مسطحات مائية واسعة ومرافق متطورة وتجارب سياحية فاخرة، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات المخصصة يتجاوز 84 مليار ريال، وهو ما يمثل دعمًا غير مسبوق ينعكس على تطوير الساحل الذي يمتد لمسافة تتجاوز 1800 كيلومتر.

وأكد حميد الدين أن معرض موناكو أتاح منصة استثنائية لإبراز مكانة البحر الأحمر كخيار تنافسي جديد في سوق السياحة البحرية العالمية، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي المميز للمنطقة، والبنية التحتية الحديثة، والدعم الحكومي الكبير، جميعها عوامل تجعل من البحر الأحمر فرصة استراتيجية للنمو ومركز جذب متناميًا أمام المستثمرين وقادة صناعة اليخوت حول العالم، في إطار الجهود الرامية لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للسياحة الفاخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى