“الرهيبين”.. مسلسل سعودي كرتوني جديد يفتح أبواب الإبداع العالمي

أعلنت مبادرة كنوز السعودية، التابعة لوزارة الإعلام، عن إطلاق مسلسل الرسوم المتحركة الجديد “الرهيبين”، ليكون أول إنتاج كرتوني يحمل بصمتها ويقدم للأطفال مغامرات مشوقة بطابع سعودي أصيل، حيث يجمع العمل بين الترفيه والمعرفة ويعكس رؤية متجددة لصناعة المحتوى الموجه للنشء، في خطوة تعزز من مكانة المملكة في قطاع الإعلام الإبداعي.
ويروي المسلسل قصة أربعة أطفال سعوديين يمتلكون قدرات خاصة، يشكلون معًا فريقًا للتحريات وحل الألغاز، ويتنقلون عبر أحداث مليئة بالمواقف الشيقة التي توظف التفكير المنطقي والإبداعي في الوصول إلى الحلول، لتكون كل حلقة بمثابة رحلة معرفية تدمج بين المتعة والرسالة التربوية، وقد امتدت الحلقات إلى اثنتي عشرة حلقة، تحمل في طياتها قيم الانتماء الوطني والاعتزاز باللغة العربية.
ونال المسلسل اعترافًا عالميًا قبل عرضه، إذ حصل على جائزة تيلي الدولية المرموقة في فئة الرسوم المتحركة والسلاسل الترفيهية، وهو ما يعكس جودة الإنتاج وقوة الرسالة التي يقدمها، كما تم الإعلان عن عرضه عبر قناة MBC3 ومنصة شاهد، ليصل إلى شريحة واسعة من الأطفال والجمهور العائلي داخل المملكة وخارجها.
وتندرج مبادرة كنوز السعودية ضمن برنامج “تنمية القدرات البشرية”، وهو أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، الذي يركز على إبراز الثراء الثقافي السعودي، وتوثيق الإسهامات الحضارية وقصص النجاح، من خلال إنتاج أعمال إعلامية متنوعة تشمل الأفلام الوثائقية والقصيرة والرسوم المتحركة، بما يسهم في دعم المحتوى المحلي وصناعة صورة إيجابية عن المملكة عالميًا.
وقدمت المبادرة منذ تأسيسها سلسلة من الأعمال اللافتة، منها “المحطة سبعة” و”مرحلة صعبة” و”نورس العرب” و”على حد سواء” و”ماذا يأكل السعوديون”، إلى جانب “أطلس السعودية” و”هورايزن”، فضلًا عن الفيلمين القصيرين “راعي الأجرب” و”ليلة الصفراء”، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي “الوجهة”، وهي أعمال لاقت صدى واسعًا وشاركت في مهرجانات دولية مرموقة، حيث حصدت عددًا من الجوائز التي عززت مكانة الإنتاج الإعلامي السعودي في المحافل العالمية.
ويؤكد مسلسل “الرهيبين” توجه المملكة نحو الاستثمار في المحتوى الإبداعي الموجه للأطفال، وإبراز قصص مستوحاة من البيئة المحلية بقوالب عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ليكون العمل الجديد إضافة إلى رصيد المملكة من المشاريع الثقافية والإعلامية التي تسعى لتقديم رسائل هادفة للأجيال القادمة، ومواكبة للتطورات التقنية والفنية في هذا المجال الحيوي.





