منوعات وترفيه

الجزائر تحصي حفرًا نيزكية وجيولوجية غير مكتشفة بالكامل

سجلت الجزائر أربع حفر نيزكية مؤكدة حسب earth impact database وأبحاث علماء جزائريين مثل شابو مولاي شراف وبلحاي جلول، وتشمل هذه الحفر: المادنة أو تالمزان، تين بيدار، واركزيز، وأم قيد.

وتختلف الحفر في الموقع والأبعاد، ويعود الاختلاف العلمي حول طبيعتها بين اصطدام نيزكي أو انهيار أرضي ناتج عن ذوبان طبقات ملحية وجبسية تحتية، حيث أجرى لعمالي وفريقه دراسة جيوفيزيائية في 2016 دعمت فرضية الانهيار الأرضي لبعض الحفر،

حفرة المادنة أو تالمزان تقع في ولاية الأغواط عند خطوط الطول والعرض 33.32 و4.03، ويبلغ قطرها 1.75 كم، ويعتقد الباحثون أنها شكل جيومورفولوجي ناتج عن اصطدام نيزكي، بينما يرى آخرون أنها انهيار أرضي، أما حفرة تين بيدار فتقع شمال شرق عين صالح في تادمايت، وتمتد أقطارها بين 2 و6 كم، وتثير الجيولوجيون حول طبيعتها الحقيقية بين تصادم نيزكي أو نشاط جيولوجي آخر،

حفرة واركزيز تقع في الحدود الجزائرية المغربية شمال شرق تندوف عند خطوط 29.00 و-7.55، ويبلغ قطرها 3.5 كم، ويعتقد بعض العلماء أنها براكين طينية قديمة أو بنى مركزة وليست نيزكية، في حين حفرة أم قيد تقع في ولاية أدرار عند 26.0876 و4.3951، وقطرها 0.55 كم، ولم تُطرح أي نظرية علمية مؤكدة حول طبيعتها حتى الآن،

بالإضافة إلى الحفر المؤكدة، توجد حفر أخرى محل بحث ولم تصدر عنها دراسات علمية مفصلة، مثل حفرة عرق الشاش، حفرة القرارة، حفرة المويلح، وحفرة مازولة، ويصف العلماء هذه البنى بأنها جيولوجية أو جيومورفولوجية مبهمة، وتظل موضوعًا مفتوحًا أمام الدراسات المستقبلية لفهم أصلها وطبيعتها،

يُظهر هذا التنوع في الحفر النيزكية والجيولوجية في الجزائر أهمية البلاد كمختبر طبيعي لدراسة الظواهر الأرضية، ويتيح المجال للبحث في تطور التضاريس والانفجارات النيزكية والظواهر الأرضية المرتبطة بالطبقات الملحية والجبسية، ويستمر العلماء في جمع البيانات الجيولوجية والميدانية لإثراء المعرفة العلمية حول هذه الظواهر،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى