توقعات بارتفاع عدد الغرف الفندقية في السعودية لـ 403 آلاف غرفة خلال 2030
نجحت فنادق السعودية في الحفاظ على متوسط نسبة الإشغال في الصيف بـ80%، مما يعكس تطور القطاع الفندقي وجاذبيته أمام المستثمرين، حسبما ذكر موقع اليوم السعودي.
وتتوقع دراسات السوق الفندقي في السعودية ارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى 403 آلاف غرفة بحلول 2030، فيما يرتبط تطور الفنادق بالسياحة، إذ أن قطاع الإيواء يلعب دورا حيويا في السياحة، ويعد القطاع الهدف والعنصر الأساسي المستهدف من قبل الفنادق.
كما أن الاستثمار في القطاع الفندقي خلال الفترة المقبلة يعد فرصة ذهبية وواعدة، لا سيما مع التطور في قطاع السياحة، واستقطاب كبريات الشركات، ووجود مشاريع ضخمة مثل نيوم والبحر الأحمر، وجذب شركات الترفيه العالمية، إذ أصبحت السعودية اليوم وجهة سياحية بفضل رؤيتها وإستراتيجياتها المدروسة.
ويوفر قطاع الإقامة والفنادق في السعودية خيارات متنوعة من فرص الاستثمار، مع تنامي الاقتصاد، وازدياد السياحة وخطط التنمية الطموحة.
وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تنويع اقتصادها وتعزيز السياحة، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على إقامات عالية الجودة، فيما توجد مجالات واعدة للمستثمرين لتوسيع قطاع الإقامة والفنادق يخدم المسافرين المحليين والدوليين.
وتعد السعودية وجهة رئيسية للاستثمار في مجال الضيافة بفضل العديد من العوامل، منها الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية، وقطاع الترفيه والجذب الثقافي، مما أسهم في تعزيز قطاع السياحة المتنامي.