الدوحة تعزز ربطها الجوي اليومي مع مانيلا

أطلقت الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع الخطوط الجوية الفلبينية رحلة يومية جديدة بين مانيلا والدوحة، في خطوة تمثل تتويجًا لشراكة استراتيجية بين الناقلتين الوطنيتين، وتفتح آفاقًا أوسع لحركة السفر بين البلدين.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الشركتين لتعزيز ربط الوجهات الآسيوية بمنطقة الشرق الأوسط، وتوفير مزيد من الخيارات والمرونة للمسافرين بغرض العمل أو السياحة أو الزيارة العائلية.

شهد مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية احتفالًا رسميًا بوصول أول رحلة تشغيلية بالرمز المشترك بين الشركتين، بحضور عدد من كبار التنفيذيين، يتقدمهم ريتشارد نوتال رئيس الخطوط الجوية الفلبينية، وكارلوس لويس فرنانديز نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة، إلى جانب عدد من ممثلي مجموعة الخطوط الجوية القطرية، ما يعكس أهمية المناسبة وأثرها المتوقع على القطاع الجوي الإقليمي.

وأكد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية، أن هذه الرحلة اليومية تمثل نقطة انطلاق لتحالف قوي بين الناقلتين، مشيرًا إلى أن الخطوة من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر والفلبين، وتسهيل تنقل الأفراد والشركات بين العاصمتين.

وأضاف أن هذا التعاون سيمنح المسافرين الفلبينيين فرصًا أوسع للاستفادة من شبكة الوجهات العالمية التي تديرها الخطوط القطرية، والتي تتجاوز 170 وجهة موزعة على القارات الست، ما يجعل مطار حمد الدولي بوابة استراتيجية لنقل الركاب والبضائع حول العالم.

وتفتح هذه الخطوة آفاقًا جديدة أمام السياح الفلبينيين الراغبين في استكشاف دول الخليج والمنطقة العربية، كما تُوفر للجاليات الفلبينية العاملة في قطر وسائر دول الخليج وسيلة سفر يومية مباشرة، تسهم في تقليل أوقات الانتظار وتعزيز التواصل الأسري، إلى جانب تسهيل وصول الوفود التجارية بين البلدين، ما يدعم التبادل الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الواعدة.

ومن خلال توظيف الإمكانات التشغيلية المتقدمة لكلتا الشركتين، وتوفير خدمات متكاملة عبر مطار حمد الدولي المصنف بين أفضل المطارات العالمية، تسعى الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الفلبينية إلى رفع مستوى تجربة السفر، بما يتماشى مع تطلعات المسافرين العصريين، ويُعزز مكانة الشركتين كشريكين أساسيين في ربط الشعوب والثقافات عبر الأجواء.