وجهات سياحية

اكتشف أبرز معالم كوالالمبور السياحية المميزة

تعرف مدينة كوالالمبور الماليزية بتنوع معالمها السياحية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم وتقدم لهم تجارب متنوعة تجمع بين الثقافة والطبيعة والترفيه.

ويبدأ الزائر رحلته بزيارة مسجد ماليزيا الوطني الذي يعكس روح الاستقلال الوطني حيث تم تشييده عام 1965 ليكون رمزاً لنهضة الدولة بعد الاستقلال ويستوعب هذا المسجد الكبير نحو 15000 مصلٍ ويضم مئذنة بارتفاع 73 متراً مع سقف خرساني يتخذ شكل نجمة سداسية عشرية ما يجعله محطة رئيسية لكل من يزور المدينة.

يواصل السائح جولته بالمرور على الحي الصيني الذي يقع في قلب كوالالمبور ويمتلئ طوال الوقت بالحركة والتنوع ويعد من أشهر الأسواق المفتوحة التي تقدم كل شيء بداية من الأعشاب الصينية وحتى المنتجات المقلدة وتتحول شوارعه ليلاً إلى سوق ليلي مليء بالحيوية حيث يتوافد عليه المتسوقون بكثرة للاستمتاع بالأجواء الشعبية والتسوق بأسعار متنوعة.

ويجد الزائر في مدينة بيتالينج جايا متنزه صنواي لاجون الترفيهي الذي يضم خمس مناطق مختلفة تشمل متنزهات للألعاب المائية والمغامرات والحياة البرية والعروض الحية ويوفر متنزه صنواي أنشطة مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء وزيارة سفينة القراصنة بالإضافة إلى العديد من العروض الترفيهية التي تناسب العائلات والأطفال.

ويقدم أكواريا كيه إل سي سي تجربة مميزة من خلال حوض أسماك ضخم يحتوي على أكثر من 5000 نوع من الكائنات البحرية منها أسماك القرش والنمور البحرية وفرس البحر ويتميز الحوض بتصميمه الذي يتيح للزوار الاقتراب من الكائنات البحرية عبر ممرات زجاجية ممتدة في قلب الحوض المائي مما يجعل الزيارة تجربة لا تنسى.

كما تمنح حدائق بيردانا النباتية الزوار فرصة للتنزه وسط آلاف الأنواع من النباتات والأزهار وتعد حديقة الأوركيد من أبرز معالم الحديقة التي تمتد على مساحة 10000 متر مربع وتحتوي على 800 نوع مختلف من زهور الأوركيد وتنتشر داخلها النوافير الاصطناعية والمساحات المخصصة للمشي بجانب الحديقة الخاصة بزهور الكركديه التي تعتبر الزهرة الوطنية لماليزيا.

ولا تكتمل جولة السائح دون زيارة برج كوالالمبور الذي يعتبر من أطول الأبراج في العالم ويصل ارتفاعه إلى 421 متراً ويوفر البرج منصتين للمراقبة إحداهما داخلية والأخرى خارجية تعطي إطلالة بانورامية على المدينة بالكامل ويمكن للزائرين التقاط صور فريدة من خلال صندوق السماء الزجاجي الذي يتيح رؤية المدينة تحت الأقدام.

ويمثل شارع جالان ألور تجربة غذائية فريدة حيث يعد هذا الشارع من أكثر أماكن الطعام ازدحاماً في العالم ويقدم وجبات متنوعة من الساتي المشوي والمأكولات البحرية والنودلز التايلاندية ويتميز بأجوائه الشعبية مع انتشار الكراسي البلاستيكية وأماكن الشواء في الهواء الطلق ويشهد هذا الشارع ازدحاماً كبيراً حتى ساعات متأخرة من الليل ويُعرف بتاريخه الذي بدأ في حي الضوء الأحمر لكنه أصبح الآن من أهم الوجهات لعشاق الطعام.

ويزور السائح أيضاً منطقة ليتل إنديا الواقعة بالقرب من محطة كوالالمبور المركزية حيث تنتشر المحلات التي تبيع الأقمشة الهندية والمأكولات التقليدية ويمكن للزوار التنزه في شارع جالان تون سامبانثان الذي يتميز بالألوان والمطاعم الشعبية ويقدم تجربة سريعة وشيقة للراغبين في استكشاف الثقافة الهندية في قلب كوالالمبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى