خليل مؤسس الاتحاد العربي للإعلام السياحي: السياحة الريفية فرصة ذهبية لتنمية الاقتصاد المحلي
أكد خالد خليل، مؤسس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، أن السياحة في المناطق النائية والريفية تمثل فرصة ذهبية لتطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة في تلك المناطق.
وأوضح في تصريح له أن هذه القرى والمناطق غير المكتشفة حتى الآن تحمل في طياتها إمكانيات سياحية كبيرة يمكن استثمارها بشكل يساهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين البنية التحتية للمجتمعات المحلية.
ولفت إلى أن تحويل هذه المناطق إلى وجهات سياحية جديدة يفتح آفاقاً واسعة لتوظيف الموارد الطبيعية والثقافية بطريقة تحافظ على التراث وتخلق فرص عمل متنوعة للسكان المحليين.
وذكر خالد خليل أن المناطق النائية غالباً ما تعاني من ضعف الخدمات والبنية التحتية، ما يشكل تحدياً رئيسياً أمام جذب السياح إليها، وأضاف أن تجاوز هذه العقبات يتطلب تعاوناً مستمراً بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، من أجل تطوير الخطط السياحية التي تراعي خصوصية كل منطقة وتاريخها الثقافي.
وأشار إلى أن الاهتمام بالسياحة الريفية يساهم في توزيع الفوائد الاقتصادية بشكل أكثر عدالة، بدلاً من تركيزها في المدن الكبرى فقط، مما يحد من الهجرة الداخلية ويحفز السكان على البقاء في مواطنهم الأصلية.
وفي سياق الحديث عن التحديات، أشار خليل إلى أن ضعف التوعية السياحية في المناطق النائية يؤثر على قدرة تلك الوجهات الجديدة على استقطاب الزوار، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجيات إعلامية تسلط الضوء على جماليات القرى والبيئة الطبيعية المحيطة بها، مع الحفاظ على الأصالة والعادات المحلية.
كما لفت إلى أهمية توفير التدريب اللازم للسكان المحليين لتقديم خدمات سياحية عالية الجودة تعزز من رضا الزوار وتشجع على عودتهم، مما يجعل السياحة محركاً حقيقياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز مؤسس الاتحاد العربي للإعلام السياحي أن تعزيز السياحة في المناطق الريفية والنائية يساهم أيضاً في تنويع التجارب السياحية التي يقدمها العالم العربي، مما يجذب شرائح جديدة من المسافرين الباحثين عن الأصالة والهدوء والاتصال بالطبيعة، وأكد أن الاستثمار في هذه المناطق يجب أن يكون مدروساً ومتوازناً، بحيث يحترم البيئة المحلية ويضمن استدامة الموارد الطبيعية، مشدداً على أن أي نمو سياحي غير منظم قد يؤدي إلى تدهور البيئة وتغيير أنماط الحياة التقليدية.
وختم خالد خليل تصريحه بالتأكيد على أن تطوير السياحة الريفية والنائية يمثل مستقبل السياحة في العالم العربي، وأن النجاح في هذا المجال يعتمد على التعاون المشترك بين مختلف الأطراف وتبني رؤية واضحة تستثمر الإمكانيات الكبيرة لهذه المناطق، مع الحفاظ على هويتها الثقافية وحماية مواردها الطبيعية.
كما دعا إلى المزيد من المبادرات الداعمة للقرى والمناطق الريفية، والتي تحولها إلى وجهات سياحية منافسة تساهم في ازدهار المجتمعات المحلية وتعزز من مكانة السياحة العربية على الخارطة العالمية.
يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من اول هيئة عربية في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.
ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.
يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من اول هيئة عربية في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.
ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.
يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
