أخبار الاتحاد

ماجد الحرازي يتوج بجائزة أفضل صفحة فيسبوك سياحية في ملتقى الإعلام السياحي بالقاهرة

حصد الإعلامي والناشط الرقمي ماجد أحمد الحرازي جائزة أفضل صفحة سياحية على منصة فيسبوك، خلال فعاليات الملتقى العربي السابع عشر للإعلام السياحي، الذي نظمه الاتحاد العربي للإعلام السياحي في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في فندق راديسون بلو خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 أبريل 2025، حيث شهد هذا الحدث حضور ممثلين عن عدة دول عربية من بينها قطر والبحرين والسعودية والإمارات وتونس والجزائر والمغرب، واعتبر الملتقى فرصة لتكريم التجارب الإعلامية المتميزة في قطاع السياحة، وتعزيز أدوار المحتوى الرقمي في دعم الترويج السياحي.

وجاء تتويج ماجد الحرازي بعد تقييم لجنة متخصصة لمجموعة من الصفحات العربية النشطة التي تُعنى بالسياحة ونقل التجارب السياحية بشكل احترافي، حيث تميزت صفحته بمحتوى بصري ومنشورات تحريرية تعكس تجارب واقعية ومعلومات موثوقة عن المواقع السياحية والطبيعية في عدد من الدول العربية.

ونجح الحرازي في تحويل صفحته إلى منصة تفاعلية تتفاعل معها آلاف المتابعين يوميًا، وتقدم مزيجًا من المعلومات، والصور، والتوصيات، والتجارب الشخصية، مما عزز من ثقة الجمهور بالمحتوى وأتاح له مساحة للاكتشاف والتفاعل في آنٍ واحد.

وتعليقًا على فوزه، قال ماجد الحرازي إن حصوله على الجائزة يمثل مسؤولية أكبر نحو تطوير المحتوى السياحي الرقمي، وإنه يعتبر هذا التكريم اعترافًا بمجهود طويل بذله على مدى سنوات.

وأضاف أن صفحة فيسبوك كانت في البداية مساحة شخصية توثق زياراته الخاصة، لكنها تطورت تدريجيًا إلى منصة يعتمد عليها عدد متزايد من المتابعين الباحثين عن وجهات سياحية موثوقة وبتجارب موثقة، وأكد أن الإعلام السياحي لم يعد حكرًا على الجهات الرسمية أو المؤسسات الكبرى، بل أصبح متاحًا لكل من يمتلك رؤية واضحة وأسلوبًا مباشرًا في تقديم المحتوى.

وأشار إلى أن أدوات الإعلام الرقمي أتاحت لصانعي المحتوى القدرة على الوصول إلى الجمهور والتأثير في قراراته السياحية، وأن منصات مثل فيسبوك ما تزال تحتفظ بمكانة مهمة رغم ظهور تطبيقات أخرى تعتمد على الفيديو القصير.

وبيّن أن جودة المحتوى واستمرارية النشر والتفاعل مع الجمهور عوامل ساهمت في توسع حضور الصفحة وجعلها مصدرًا معتمدًا لدى كثير من المسافرين العرب.

وشهد الملتقى في دورته السابعة عشرة اهتمامًا واضحًا بتكريم صناع المحتوى المستقلين الذين أثبتوا قدرة واضحة على إحداث فارق في المشهد السياحي العربي، حيث ناقش المشاركون دور الإعلام الرقمي في دعم السياحة المستدامة، وسبل ربط التجارب الفردية بمنظومات الترويج الرسمية، وركّزت الورش والجلسات الحوارية على آليات تطوير المحتوى الرقمي بما يتناسب مع التحولات السريعة في طبيعة الجمهور وتفضيلاته، مع الدعوة إلى تعزيز الشراكات بين الهيئات السياحية الوطنية وصانعي المحتوى لتقديم صورة أكثر واقعية وتنوعًا عن الوجهات المحلية.

يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من المؤسسات الرائدة في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.

ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.

يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى