نجوى سليم تفوز بجائزة أفضل تحقيق صحفي في جوائز الإعلام السياحي 2025

في إطار فعاليات الملتقى العربي السابع عشر للإعلام السياحي، الذي نظمه الاتحاد العربي للإعلام السياحي في فندق راديسون بلو بالعاصمة المصرية القاهرة، تم تكريم الصحفية نجوى سليم لفوزها بجائزة “أفضل تحقيق صحفي” عن تحقيقها المتميز “معبد كوم أمبو” في صحيفة صوت البلد المصرية.
تمت مراسم التكريم بحضور ممثلين من العديد من الدول العربية، مثل قطر، البحرين، السعودية، الإمارات، تونس، الجزائر والمغرب، ما أضاف طابعًا دوليًا للحدث الذي جلب إليه العديد من الإعلاميين والمختصين في مجال الإعلام السياحي.
وخلال الجلسات الختامية للملتقى، أكد الاتحاد العربي للإعلام السياحي على أهمية تكريم الإعلاميين الذين يسهمون في تسليط الضوء على المواقع السياحية والتاريخية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والسياحية للدول العربية.
ومن بين الجوائز التي تم تقديمها، كانت جائزة “أفضل تحقيق صحفي” التي استحقتها نجوى سليم بفضل تحقيقها الذي تناول فيه معبد كوم أمبو، أحد أبرز المواقع الأثرية في مصر.
وأعربت الصحفية نجوى سليم عن سعادتها الكبيرة بهذا الفوز الذي وصفته بأنه يأتي تتويجًا لجهودها في مجال الصحافة السياحية.
وأضافت سليم أن تحقيق “معبد كوم أمبو” جاء بعد بحث مستمر واكتشاف العديد من القصص التاريخية والتفاصيل المجهولة عن هذا المعبد الفريد من نوعه.
وأشارت إلى أن هذا المعلم الأثري يشهد على حضارة عريقة، ويعكس تأثير الحضارة المصرية القديمة على السياحة العالمية، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالآثار المصرية في السنوات الأخيرة.
وشددت سليم على أهمية الصحافة السياحية في تسليط الضوء على المعالم الأثرية التي قد تكون غير معروفة أو غير مستغلة، مشيرة إلى أن مثل هذه التحقيقيات تساعد في رفع الوعي الثقافي والسياحي، وتعزز من مكانة المواقع التاريخية في وعي الجمهور.
كما أكدت أن فوزها بهذه الجائزة لا يعد إنجازًا فرديًا فحسب، بل هو أيضًا دعم لجميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون بلا كلل لتسليط الضوء على مواقع سياحية وثقافية هامة في الوطن العربي.
ومن جانبه، أكد الدكتور صباح علال، رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، أن هذه الجوائز تهدف إلى تكريم الإبداعات الإعلامية التي تساهم في إبراز جمالية وسحر المواقع السياحية في العالم العربي.
وأشار إلى أن الملتقى السابع عشر للإعلام السياحي شهد العديد من الجلسات والورش التي تركزت على أهمية الإعلام في تطوير السياحة، وضرورة استخدام الصحافة كأداة أساسية للترويج للمواقع التاريخية والسياحية.
واستعرضت جلسات الملتقى أهمية تكامل العمل الإعلامي مع صناعة السياحة، وضرورة تدريب الصحفيين والإعلاميين على كيفية تقديم محتوى يعكس حقيقة الوجهات السياحية من خلال تصوير وتوثيق معالمها.
وتناولت النقاشات العديد من المواضيع المتعلقة بالاستدامة السياحية، وأهمية الإعلام في إحداث تأثير إيجابي على قطاع السياحة من خلال تقارير وتحقيقات ميدانية.
يُذكر أن الاتحاد العربي للإعلام السياحي تأسس عام 2008 على يد الصحفي المصري خالد خليل، ويُعد من المؤسسات الرائدة في مجال الإعلام السياحي على مستوى العالم العربي.
ويقوم الاتحاد بانتخاب مجلس إدارته كل عامين وفقًا للائحة والنظام الأساسي، ويتولى رئاسة الاتحاد في الدورة الحالية (2024-2026) الصحفي العراقي الدكتور صباح علال زاير.
يسعى الاتحاد منذ تأسيسه إلى تعزيز دور الإعلام السياحي في الترويج للوجهات السياحية في الوطن العربي، ودعم الإعلاميين العاملين في هذا القطاع، بما يساهم في رفع مستوى الوعي السياحي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.





